وأعطيت تعليمات تحت إشراف النيابة العامة المختصة لدى محكمة الإستئناف بالناظور، من أجل تعميق البحث للوصول إلى تفاصيل هذه الجريمة التي صدمت تجار الذهب والفضة بقيسارية الناظور.

ومن المرتقب أن يتم بعد جمع عينات البحث من داخل المحل والأسطح المجاورة له وإنتهاء الشرطة العلمية من أبحاثها التقنية المتعلقة بالبصمات والدلائل المادية التي يمكن أن تساعد على التحقيق، أن يتم مراقبة كاميرات المراقبة المتواجدة في المحل الذي تعرض للسرقة وعلى طول القيسارية، وذلك للوصول إلى منفذي العملية في أقرب وقت ممكن وتقديمهم إلى العدالة.

من جهة ثانية، فتحت فرقة البحث الجنائي، تحقيقا في الجريمة، إذ من المتوقع أن يتم الاستماع لصاحب المحل حول كمية الذهب والمجوهرات التي كانت بالمحل وقيمتها المالية.

وترفض مصالح الأمن، تقديم أي معطيات حول الجريمة في الوقت الراهن، وذلك حفاظا على سرية البحث الذي باشرته تحت إشراف النيابة العامة المختصة.