زايوتيفي – متابعة

بعد عقود على بدء بثها، قال وزير الشباب والثقافة والتواصل، المهدي بنسعيد، أن الحكومة قررت منع بثِّ المسلسلات الأجنبية المدبلجة في القنوات التلفزية العمومية.

وأوضح بنسعيد، بمجلس المستشارين، أن القناة الأولى أوقفت إدراج هذه المسلسلات، في حين جرى خفض نسبة بثها في القناة الثانية دوزيم إلى 6%.

وأضاف المسؤول الحكومة أن القرار، يأتي في إطار تشجيع وتطوير السينما الوطنية، مشيرا إلى أن برامج “الكاميرا الخفية” التي تعرضت لانتقادات من طرف الجمهور المغربي، سيتم توقيف العمل بها انطلاقا من رمضان 2024.

ويظهر توجه وزارة الثقافة المغربية إلى منع بث المسلسلات الأجنبية المدبلجة بالقنوات التلفزية العمومية، (يظهر) انتقال الوزارة إلى مرحلة جديدة.

فيما يبقى القرار المثير للجدل هو إعلان بنسعيد أن الكاميرا الخفية سيتم إيقافها اعتبارا من شهر رمضان القادم بسبب ما تعرضت له من انتقادات حادة من قبل الجمهور.

ويأتي القرار المذكور استجابة وانسجاما مع حالة الرفض التي ظل يعبر عنها المشاهد المغربي اتجاه ما يسمى بالكاميرا الخفية والمسلسلات المدبلجة.

وسلط عدد كبير من المغاربة الضوء على إعلان بنسعيد عبر مختلف منصات المواقع الاجتماعية بين مثمنا له ولأهميته وبين مستهجنا له ولتبعاته على القطاع.

ويرى معلقون بينهم سياسيون أن بنسعيد يُحدث ثورة في التلفزيون المغربي، حيث قال العضو بحزب التجمع الوطني للأحرار ياسر الوادي العلوي على حسابه بفيسبوك إن “وزير الشباب والثقافة والتواصل محمد مهدي بنسعيد يحدث ثورة في التلفزيون المغربي بمنع المسلسلات المدبلجة الأجنبية والكاميرا الخفية”