زايوتيفي.نت

وصل رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، ووزير الداخلية ، فرناندو غراند مارلاسكا،  عشية اليوم الثلاثاء، إلى سبتة المحتلة، على وقع إحتجاجات عارمة من قبل ساكنة الثغر المحتل.

وحسب الإعلام الإسباني، تعرض سانشيز، خلال زيارته الأولى لسبتة بصفته رئيسا للحكومة، لموقف حرج للغاية، حيث ردد المحتجون على مسامعه عبارات الاستهجان والشتائم، محملين حكومته ما يحدث بالمدينة.

كما أن عدد من الحاضرين – حوالي 50 في المجموع – الذين تجمعوا عند أبواب مهبط الطائرات المروحية، حاولوا إعتراض السيارة الرسمية التي كان يستقلها، حيث قام بعضهم بركلها وضربها.

وحاولت الشرطة الوطنية الإسبانية، فرض النظام وإعادة الأمور إلى نصابها وسط أجواء متوترة للغاية، بسبب الغضب  الذي يجتاح سكان سبتة من إدارة الحكومة لأزمة الهجرة غير المسبوقة التي تضرب المنطقة على خلفية نزوح الآلاف من المهاجرين منذ يوم أمس الإثنين.