زايوتيفي.نت

عرف مقر المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالناظور في وقت متأخر من ليلة أمس الإثنين الثلاثاء 26 الجاري إستنفارا أمنيا، وحضور عدد من رجال وأعوان السلطة، وكبار المسؤولين الأمنيين ورجال الشرطة وقوات حفظ النظام العام، وذلك لتأمين الشاحنة التي تقل لقاح فيروس كورونا .

وتوصلت المندوبية الإقليمية لوزارة الصحة بالناظور  بـ17 ألف جرعة من لقاح فيروس كورونا، وهو اللقاح البريطاني “أسترا-زينيكا” المصنع من جمهورية الهند، حيث سيستفيد منه في المرحلة الأولى الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بكوورنا ومضاعفاته ومهنيو الصحة البالغين من العمر 40 سنة فما فوق، والسلطات العمومية والقوات المسلحة الملكية وكذا نساء ورجال التعليم ابتداء من 45 سنة، بالإضافة إلى الأشخاص المسنين البالغين 75 سنة فما فوق.

تجدر الإشارة إلى أنه بعد أن أعطى جلالة الملك، تعليماته لإطلاق عملية تلقيح وطنية واسعة النطاق والتحصين ضد فيروس كورونا بهدف تحقيق مناعة جماعية تــُـمكن من تقليص عدد الإصابات والوفيات الناتجة عن هذا الوباء، انطلقت صباح يوم الإثنين من الدار البيضاء عملية نقل اللقاحات نحو مختلف الجهات والأقاليم برا بواسطة الشاحنات المجهزة وجوا بواسطة الطائرات.

وتنفيذا للتوجيهات الملكية كان المغرب قد اقتنى 66 مليون جرعة من اللقاح لفائدة 33 مليون نسمة، وقد توصل المغرب الجمعة بأولى دفعات اللقاح البريطاني “أسترا-زينيكا” الهندي المصنع من جمهورية الهند، وسيتوصل بالدفعة الأولى من لقاح “سينوفارم” غد الأربعاء من الصين.

وسيتم إعطاء الانطلاقة الرسمية لعملية التلقيح الوطنية خلال هذا الأسبوع، وستهم هذه العملية الوطنية، التي ستتم بصفة تدريجية، الفئات المستهدفة بدءا بالأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بكوورنا ومضاعفاته وهم: مهنيو الصحة البالغين من العمر 40 سنة فما فوق، والسلطات العمومية والقوات المسلحة الملكية وكذا نساء و رجال التعليم ابتداء من 45 سنة، بالإضافة إلى الأشخاص المسنين البالغين 75 سنة فما فوق.

كما ستشمل هذه العملية، في مرحلة أولية، الجهات والأقاليم التي تعرف نسبا مرتفعة من حالات الإصابة بمرض كوفيد -19، وعليه، يمكن للمواطنات والمواطنين والمقيمين الأجانب من الفئات المستهدفة التأكد الحصول على موعد اللقاح ومركز التلقيح عبر البوابة الإلكترونية أو عبر رسالة إلى الرقم المجاني 17 17.

وتجدر الإشارة إلى أن اللقاحين سالفي الذكر اللذين وقع عليهما الاختيار من طرف المغرب، قد تم تصنيعهما وفقا للمواصفات الدولية مع التأكيد على جودتهما وسلامتهما.