متابعة
مصدرنا الذي يعتبر فاعلا جمعويا بلجيكا، أكد أن كل العالقين ببلجيكا عوملوا بنفس القدر من العناية والرعاية الضرورية، دون تسجيل أي تمييز بين الجميع، مشيرا أن كل من كان بمعية “ابن الخياري” في نفس الفندق، جرى ترحيلهم إلى المغرب على متن نفس الطائرة، وأن “الخياري” أو غيره، مهما كان وضعهم، لم يكونوا في حاجة للتدخل من أجل ترحيل مقربيهم، على اعتبار أن رحلتين أو ثلاث على أكثر تقدير، كانت كافية لنقل كل العالقين ببلجيكا والذين لا يتجاوز عددهم 500 شخصا على أبعد تقدير.
وتابع مصدرنا قائلا: ” لا يمكن أن نبخس جهود الدولة، التي قامت بواجباتها الكاملة تجاه المغاربة العالقين في كل بقاع العالم”، قبل أن يتابع حديثه مشيرا أن: “عددا من العالقين كانوا يقيمون مع اقاربهم قبل الجائحة، وعندما بلغ إلى علمهم ان الخارجية ستتكفل بهم، غادروا منازل اقاربهم وتوجهوا إلى الفنادق التي تكفلت الدولة المغربية بسداد مصاريفها”، في إشارة إلى مصاريف المبيت والأكل والشرب والتطبيب..
تبقى الإشارة فقط إلى أن بعض المنابر، كانت قد نشرت خبرا أثار جدلا واسعا، ادعت من خلاله أن الفنان محمد الخياري تدخل عبر وساطاته من أجل ترحيل ابنه بشكل استثنائي قبل غيره، الأمر الذي تسبب في غضب العالقين، سيما بعد أن التزمت الخارجية المغربية بترحيل كبار السن والأطفال قبل الجميع، وهي المعلومات التي ثبت بعد بحث دقيق أنها غير دقيقة و لا أساس لها من الصحة.