وأمام الارتفاع الصاروخي لأسعار تذاكر الطائرات، قررت المئات من العائلات المغربية العدول عن زيارة المغرب بكل من هولندا وبلجيكا، خاصة الأسر التي يتألف أفرادها من عدد يجعل ميزانية قضاء العطلة بالمغرب شبه مستحيل.

واعتبر الناشط والفاعل الجمعوي ‘جمال الذين ريان’، في تصريح لموقعنا أن ‘إرتفاع تذاكر الخطوط الملكية المغربية كل موسم عودة مغاربة العالم إلى المغرب لقضاء عطلهم الصيفية يجعل العديد منهم يلغي إستعمال الطائرة وحتى الذين يستعملون السيارة يصطدمون بالخزيرات بارتفاع مهول لاثمان البواخر وصل الى 500 أورو ويستغلون عدم عودة المسافر بعد قطعه مسافة آلاف الكيلومترات.

ويضيف ذات الفاعل الذي يرأس مرصد التواصل والهجرة، أن ‘ صمت الحكومة المغربية وعدم تدخلها لدى شركة الخطوط الملكية المغربية لانها شريك في رأسمالها وكلما مرت بأزمة فانها تضخ في صندوقها الملايير’

وتسائل ‘ريان’ : ‘هل سيتم مراجعات الاختلالات المسجلة في هذا الشأن؟ وهل سيتم تصحيح الوضع نحو الأفضل الذي يضمن أثمان تذاكر معقولة ومناسبة مع تجويد الخدمات المقدمة؟ وهل ستحرص الجهات المعنيّة على خلق سياسية تواصلية تهدف إلى متابعة المشاكل التي تعترض سبيل عدد كبير من أفراد مغاربة العالم والاستماع إليها لأن الآن المقاطعة أصبحت ضرورية للحد من جشع وغول شركة الخطوط الملكية المغربية’.

ووجه ذات الفاعل الجمعوي أصابع الاتهام لشركة ‘لارام’ بالقول : ‘الشركة التي تقوم باستئجار طائرات من الخردة لتأمين رحلات الصيف مستهترة بحياة مغاربة العالم’.