زايوتيفي – متابعة

تترقب الجماهير المغربية بفارغ الصبر انطلاق مشاركة المنتخب المغربي في كأس الأمم الإفريقية 2023، حيث ستنطلق المباراة الأولى يوم الأربعاء 17 يناير في مدينة سان بيدرو بساحل العاج. يثير امتلاء فنادق المدينة استفسارات حول كيفية وصول الجماهير المغربية إلى هذه المدينة الصغيرة.

تشكل التحديات التي تواجه الجماهير المغربية في الوصول إلى هذه المدينة النائية اهتماما كبيرا. الأمر الذي يستوجب حسب متابعين جسر جوي خاص مشابه لذلك الذي تم إنشاءه في السابق في قطر ومناطق أخرى.

رغم زيادة عدد الرحلات اليومية للخطوط الملكية المغربية بين الدار البيضاء ومطار أبيدجان بكوت ديفوار، يظل الطلب قويا للغاية، حيث تعتبر الكمية الحالية من المقاعد غير كافية لنقل الآلاف من المشجعين الذين يتوجهون لحضور البطولة في خمس مدن إيفوارية.
ونظرا لزيادة الطلب، تم تخصيص معظم المقاعد على رحلات “لارام” للجالية الإيفوارية في أوروبا، مما يعني أن تلبية الطلب الكبير من المشجعين المغاربة يتطلب ترتيبات خاصة.

في هذا السياق، يتم التنسيق المباشر من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لدعم الجماهير الوطنية، وتتطلب هذه العملية تمديد الميزانية بالتنسيق بين الإدارات المالية والرياضية، إلى جانب تحديد عدد المشجعين المتوقعين لكل مباراة.

من جهة أخرى، تظهر الأسعار المرتفعة لتذاكر الطيران عائقا أمام المشجعين الذين يسعون للوصول إلى أبيدجان، حيث تتراوح أسعار الرحلة المباشرة بين 8000 و13000 درهم، مما يعد مرتفعا بشكل كبير مقارنة بالجسور الجوية الخاصة التي نظمت في الماضي في مناسبات مماثلة.

ومن المتوقع تحديد سعر استثنائي لنقل عدد من الجماهير المغربية لدعم المنتخب الوطني في سان بيدرو.