زايوتيفي – متابعة

سيصبح الطلب المغاربة الذين يتابعون دراستهم في المعاهد والمدارس العليا بفرنسا، أكثر فئة متضررة من قانون الهجرة الفرنسي الجديد الذي صادق عليه البرلمان .

ونشرت صحيفة لوموند الفرنسية، أن الطلبة المغاربة هم أول المعنيين بالقانون الجديد الذي رفع الرسوم المفروضة على الأجانب، كما يلزمهم بوضع وديعة لدى المصارف الفرنسية للحصول على الإقامة.

ويشكل الطلبة المغاربة، أكبر نسبة من الأفارقة الذين يتجهون نجو الجامعات الفرنسية لمتابعة دراستهم العليا.

وذكرت الصحيفة الفرنسية في تقرير لها، أن هناك نحو 46 ألف مواطن مغربي من بين أزيد من 400 ألف طالب أجنبي يدرسون بفرنسا، وذلك بفارق كبير عن الجزائر التي تحتل المرتبة الثانية ب 31 ألف طالب، تردف الصحيفة.

وسجل التقرير ذاته، أن فرنسا تحتل المركز السادس على المستوى العالمي من حيث استقبال الطلبة الأجانب، استنادا إلى أرقام سنة 2020، مشيرا إلى أن المغاربة يحوزون نحو 12 في المئة من هذه النسبة تليهم الجزئر.

ويفرض قانون الهجرة الجديد، على الأشخاص الذين يتوافدون على فرنسا من إفريقيا لمتابعة دراستهم، إيداع مبلغ مالي لدى الأبناك الفرنسية، ناهيك عن وضع رسوم تسجيل تتباين وتختلف باخلاف الجنسيات.