زايوتيفي – متابعة

في مثل يوم أمس من السنة الماضية، رحل عنا الإعلامي الشاب “صلاح الدين الغماري”، الذي سخر كل وقته تزامنا مع انطلاق الجائحة، من أجل توعية المغاربة بمخاطر هذا الفيروس اللعين، الذين لم يكن يعلم حينها أنه سيكون سببا في وفاته هو أيضا.

رحيل “الغماري” كان بمثابة الصدمة الكبرى التي بكت لأجل ملايين العيون حزنا وحسرة على فراق رجل تربع حبه في قلوب المغاربة بلا استئذان، وخرج المئات بمكناس في جنازة مهيبة لوداعه إلى مأواه الأخير.

القناة الثانية، وعرفانا منها بكل المجهودات التي بدلها الراحل طوال السنوات التي قضاها في تقديم الأخبار بـ”دوزيم”، قررت أن تطلق اسمه على بلاطو الأخبار الرئيسي، في حفل عرف حضور والدة الراحل وزوجته وابنه (فيديو):