متابعة
ولم يعلن عن تاريخ محدد لهذه الزيارة على اعتبار أن جولة العاهل الإسباني وزوجته تشمل أربعة عشر إقليما يتمتع بالحكم الذاتي، من بينهم سبتة ومليلية، لكن من المرجح حسب ذات المصدر، أن تكون الزيارة إن تمت في شهر يوليوز أو شتنبر المقبل .
ومنذ بدء جولة الملك فيليبي ودونيا ليتيسيا في العشر الأواخر من شهر يونيو ، كانت جزر الكناري أول وجهة لهما، ثم سافرا لاحقًا إلى جزر البليار، كما قدما الشكر أيضًا للأندلسيين على سلوكهم المثالي ، عبر التواجد في عاصمة الإقليم إشبيلية وفي وقت لاحق بقرطبة، قبل الانتقال إلى إكستريمادورا .
ومن المعروف أنه لأسباب أمنية ، لا يتم تأكيد الرحلات الملكية إلا قبل أيام قليلة من التاريخ المحدد، يضيف المصدر الإسباني، كما حدث سنة 2007، وتحديداً في شهر نوفمبر ، حيث سافر الملك السابق خوان كارلوس وزوجته صوفيا إلى المدينتين للمرة الوحيدة خلال فترة حكمهما.
وفي سياق مرتبط، اشترطت إسبانيا فتح المغرب لحدوده أمام مواطنيها، من أجل السماح بدخول المواطنين المغاربة لأراضيها، بعد أن صنف الإتحاد المملكة ضمن قائمة من 15 دولة مسموح لرعاياها بالسفر إلى دول الاتحاد الاوروبي انطلاقا من فاتح يوليوز