اليوم الأحد 24 نوفمبر 2024 - 12:54 مساءً
أخر تحديث : السبت 30 مارس 2019 - 9:25 مساءً

هل الشاي مراقب بعد سنة من تحقيق “المبيدات في الشاي المغربي” .. ONSSA تشدد معايير استيراد الشاي

متابعة

بعد سنة من كشف تحقيق حديث لمعطيات صادمة عن مخلفات المبيدات الحشرية في عدد من علامات الشاي التي يستهلكها المغاربة، حيث تتجاوز نسبها أكثر من مائة مرة، ما يسمح به الاتحاد الأوروبي، وجه فاعلون في حماية المستهلك دعوة لنقل الموضوع إلى البرلمان، تفاعل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية مع القضية، معلنا عن إجراءات جديدة لاستيراد الشاي الصيني للمغرب.

ووجه المكتب، خلال الأيام الأخيرة، مذكرة إلى مصنعي الشاي بالمغرب، داعيا إياهم إلى احترام معاييره لتحديد نسب المخلفات في الشاي المستورد من الصين والذي يتم توزيعه في المغرب، لاستيراد شاي ذو جودة يحافظ على صحة المغاربة.

وكانت مجلة في شهر مارس من العام الماضي، قد أخضعت11 علامة شاي مغربية، من العلامات التي يقبل المغاربة بشكل كبير على استهلاكها، للتحليل في مختبرات خاصة، ليتبين من خلال النتائج، أن هذه العينات التي يستهلكها المغاربة، تتضاعف فيها نسب مخلفات المبيدات الحشرية 150 مرة بالمقارنة مع ما يسمح به الاتحاد الأوروبي، وهو ما يجعل الشاي المغربي، غير قابل للاستهلاك في الرقعة الأوروبية.

التحقيق المغربي أعقب ضجة كانت قد أثارتها مجلة “60 مليون مستهلك” الفرنسية، والتي كشفت وجود نسب كبيرة لمبيدات حشرية في أنواع شاي يستوردها المغرب، قبل أن يتدخل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية “ONSSA”، ويعلن حظر استيراد أنواع من الشاي الأخضر إلى المملكة، بعد التأكد من احتواء كمية منها على مواد كيميائية تشكل خطرا حقيقيا على صحة المواطن المغربي، ما دفع السلطات إلى رفض إدخالها إلى البلاد وإعادتها إلى البلد المصدر.

يذكر أن المغرب يستورد سنويا ما يقارب 60 ألف طن من الشاي الأخضر، تأتي بنسبة 99 في المائة من الصين، وتقدر قيمتها بـ 1724 مليون درهم.

أوسمة :

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات