زايوتيفي – مصطفى لزعر من مذاغ

أعلن الدكتور منير القادري بودشيش رئيس مؤسسة الملتقى، انطلاق فعاليات الدورة العاشرة للقرية التضامنية.

وقال «منير» إن الدورة العاشرة للقرية التضامنية، المنظمة على هامش الملتقى الدولي للتصوف الذي ينعقد في الفترة من 05 إلى 10 أكتوبر بمداغ، تركز على الأنشطة ذات الصلة بالكفاأت باعتبارها رافعة لتنمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بالمغرب.
وتنعقد هذه الدورة من القرية التضامنية تحت رعاية الملك محمد السادس بتعاون مع مؤسسة الملتقى وبشراكة مع الجمعية الفرنكومغربية للأطر تحت شعار «مغاربة العالم: ركيزة أساسية من أجل تطوير الاقتصاد الاجتماعي».

وتم اختيار شعار هذه الدورة بعد نجاح الدورة التاسعة للقرية التضامنية التي ركزت أشغالها حول العديد من الأمور التي تهدف إلى تنمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وأشار المنظمون إلى أن المشاريع الاقتصادية التنموية تحتاج إلى وجود كفاأت عالية تقوم بالنهوض بها بالرغم من وجود رؤية استراتيجية واضحة المعالم ووجود وسائل تفعليها، مبرزين أن «العنصر البشري يظل أهم عنصر لنجاحها».

واعتبر المتدخلون أن الخصاص في الكفاأت قاد مجموعة من المشاريع إلى الفشل بالرغم من توافرها على رؤية استراتيجية جيدة، مبرزين أن القرية التضامنية تركز أشغالها على أهمية وضع استراتيجية فعلية للرقي بكفاأت الفاعلين في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، سواء في هياكله أو على مستوى السلطات العمومية والعوالم الأكاديمية.