زايوتيفي.نت
يبدو أن المغاربة سيكونون على موعد مع عيد أضحى “حارق” هذه السنة، إذ لا تبشر المعطيات المتوفرة لحدود الساعة بالخير، والعارفون بخبايا القطاع بدؤوا يمهدون للغلاء القادم.
فقد توالت تصريحات مربي المواشي مؤخرا، والتي يشتكون فيها من الارتفاع الكبير في أسعار الأعلاف، والتي بحسبهم تضاعفت بشكل غير معقول، في غياب أي تدخل من الجهات الوصية.
تجار الأعلاف بدورهم حاولوا إبعاد التهمة عنهم، حيث أكدوا أن الأسعار التي يبيعون بها منتجاتهم الآن كانت اضطرارية، لكونهم تعرضوا لخسائر مادية فادحة خلال فترة الجائحة، وأنهم لم يتلقوا أي دعم أو تعويضات تخفف ضررهم.
كما لا يجب أن ننسى أن هذه السنة ستشهد توافدا استثنائيا لأفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج، المعروفون بقدرتهم الشرائية المرتفعة، والتواقين إلى عيش طقوس عيد الأضحى رفقة عائلتهم وذويهم.
كل هذه المعطيات مجتمعة ستؤدي بالضرورة إلى غلاء غير مسبوق للأضاحي، والذي سيدفع ثمنه المواطن البسيط، رغم أن وزارة الفلاحة أعلنت عن توفر أكثر من 6 ملايين أضحية، أي أن العرض سيفوق الطلب كالعادة.