زايوتيفي – متابعة
وزاد قائلا: “لسنا ضد الشباب ولا المرأة وبضاعتكم ردت إليكم”، مشددا على أن وزارة الداخلية لم ولن تتدخل في اقتراحات الأحزاب، وأن ما تم التوافق عليه بينها هو ما سيتم تطبيقه، لافتا إلى أن الحكومة حاولت أن تأتي بمشاريع قوانين ليس فيها كثير من الخلافات.
وأبرز وزير الداخلية، أن الانتخابات هذا العام ستكون استثنائية بسبب الحالة التي يعيشها العالم، مضيفا أنه ما من أحد يعرف ما سيحدث من هنا لشهر أو 3 أشهر والله أعلم، وذلك في رده على أسئلة البرلمانيين حول التاريخ المحدد لإجراء الانتخابات.
ورد لفتيت على تدخلات بعض النواب التي تحدثت عن دور وزارة الداخلية في الانتخابات، حيث شدد أن الوزارة لديها نفس العلاقات مع جميع الأحزاب، ونفس القناعة ونفس المنظور، وبأن العمل الحزب هو في صالح بلادنا.
وشدد على أن وزارة الداخلية لا يمكنها بأية طريقة من الطرق أن تتدخل في الأحزاب أو في تفكيرها، منتقدا متهمي وزارته بعدم الحياد، بقوله: “هادشي ديما كنسمعوه، الله اجازيكم بخير اه فتنا هاد الكلام ولا يمكن كلما يقربو الانتخابات نعاودو نفس الكلام وعارفين بلي مكينش هادشي”.
وزاد، أنه “في كل مرة كانت شي حاجة بحال هكا كيكون اتصال وكنشوفو فين كاين الخطأ وسوء الفهم إلى كاين”، مضيفا أنه مع الأسف هناك صراعات محلية لا علاقة مع السياسة ولا الأحزاب وتحول إلى صراعات مع الأحزاب مركزيا.
وتعهد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، بأن تقوم وزارة بمجهوداتها من أجل أن يكون هناك حياد إيجابي من طرف السلطات خلال الانتخابات، “ولكن حبسو علينا البكا”، وفق تعبيره.