زايوتيفي – متابعة

ثمنت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال مضامين الرسالة الملكية، في شأن عدم القيام بشعيرة أضحية العيد لهذه السنة، واصفة بأنه قرار يجسد الحرص الملكي على إقامة شعائر الدين وفق ما تتطلبه الضرورة والمصلحة الشرعية، وما يقتضيه الواجب من إقامة التيسير ورفع الحرج والضرر على فئات كبيرة من الشعب المغربي خصوصا من ذوي الدخل المحدود، أمام الظروف المناخية والاقتصادية الصعبة و تراجع كبير في أعداد الماشية. معتبرة أن القرار الملكي هو تجسيد فعلي لروح تعاليم ديننا الحنيف، وإعلاء لقيم التضامن والمساواة.
واعتبر حزب الاستقلال في بلاغ له، أن القرار الملكي هو فرصة سانحة لإطلاق برنامج استعجالي لتطوير المخزون الوطني لقطيع الماشية، وتدارك الخصاص المسجل في السنوات الأخيرة لأسباب اقتصادية ومناخية، ومرافقة الكسابة الصغار والمتوسطين بإجراءات تراعي مستوياتهم الإنتاجية والخصوصيات المجالية التي ينتمون إليها.
كما نوهت اللجنة التنفيذية بالمكتسبات الهامة التي حققتها بلادنا لتثبيت الوحدة الترابية، بقيادة الملك محمد السادس، وبالدور الهام الذي تقوم به الدبلوماسية البرلمانية المغربية، كما تنوه بالدينامية الكبيرة التي تعرفها العلاقات المغربية الفرنسية ترجمة للشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المملكة المغربية والجمهورية الفرنسية، وبالزيارات الناجحة التي قام بها كل من رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي ورشيدة داتي وزيرة الثقافة، لأقاليمنا الجنوبية.
كما ثمنت اللجنة التنفيذية مجهودات الحكومة الرامية إلى تزويد الاسواق الوطنية من المواد الأساسية والغذائية خلال شهر رمضان من خضر وفواكه ولحوم حمراء وبيضاء وأسماك، وتشيد بعمل الحكومة الرامي إلى تفعيل وتكثيف آليات تتبع ومراقبة الأسعار ومحاربة المضاربات وزجر ممارسات المنافسة غير الشريفة، ومكافحة التخزين الاحتكاري، على الصعيد الوطني والترابي، كما تدعو إلى التسريع بتنزيل المخطط الحكومي المتعلق بإصلاح سلاسل تسويق وتوزيع المواد الفلاحية والحيوانية والسمكية بما يعزز دخل المنتجين الصغار والمتوسطين، ويقلص ويقنن عمليات الوساطة، ويساهم في ضبط الأسعار في مستويات معقولة ومتاحة خاصة لذوي الدخل المحدود والمتوسط.