اليوم الجمعة 21 فبراير 2025 - 10:17 مساءً
أخر تحديث : الثلاثاء 18 فبراير 2025 - 11:59 مساءً

جمال الشعراني عامل الإقليم ينصب كمال أكير كاتبا عاما جديداً لعمالة الناظور

زايوتيفي – متابعة

نصب جمال الشعراني، عامل الإقليم، اليوم الثلاثاء 18 فبراير الجاري، كمال أكير، كاتبا عاماً جديدا لعمالة الناظور، وذلك في حفل رسمي حضره عدد من رؤساء المصالح الخارجية، إضافة إلى المنتخبين وفعاليات المجتمع المدني.

ويأتي هذا التعيين في إطار الدينامية الإدارية التي يشهدها الإقليم، بهدف تعزيز الحكامة المحلية وتحقيق تدبير أكثر نجاعة وفعالية للإدارة الترابية. حيث اكد عامل الإقليم، ضمن كلمة ألقاها خلال افتتاح حفل تنصيب كمال أكير، أن هذا التعيين يندرج ضمن التوجيهات الملكية السامية، الرامية إلى إرساء إدارة حديثة تتميز بالدينامية والانفتاح، وقادرة على الاستجابة لتطلعات المواطنين.
و شدد المسؤول نفسه، على أهمية ربط المسؤولية بالمحاسبة كركيزة أساسية في تجسيد مبادئ الحكامة الجيدة، بما يضمن تدبيراً ناجعاً وعصرياً للشأن العام المحلي.

وأشار الشعراني إلى أن تعيين كمال أكير في هذا المنصب يتجاوز البعد الإداري التقليدي، إذ أنه تكليف بمسؤولية كبرى تتطلب وعياً استراتيجياً وبعد نظر، فضلاً عن القدرة على التعامل مع التحديات المتسارعة التي يشهدها الإقليم. وأضاف أن المرحلة المقبلة تتطلب مرونة في التدبير ونهجاً استباقياً في التفاعل مع مختلف المتغيرات التي تطرأ على المشهد التنموي والاجتماعي.

وأشاد عامل الإقليم بالمؤهلات التي يتمتع بها الكاتب العام الجديد، حيث وصفه بكونه شخصية ذات خبرة واسعة وحس إداري متقدم، مع رؤية واضحة والتزام دائم بخدمة الصالح العام. وأعرب عن ثقته في أن هذه العوامل ستساعده على أداء مهامه الجديدة بفعالية، والمساهمة في تحقيق الأهداف التنموية للإقليم.

وفي سياق متصل، أبرز الشعراني أن إقليم الناظور يشهد طفرة تنموية غير مسبوقة، مستفيداً من موقعه الاستراتيجي ومؤهلاته البشرية والطبيعية، وهو ما يساهم في خلق دينامية اقتصادية واجتماعية متسارعة. ودعا في هذا الصدد كافة رجال السلطة، وعلى رأسهم الكاتب العام الجديد، إلى الانخراط الفعلي والإيجابي في هذه الدينامية، بما يعزز جهود التنمية المحلية.

وختم العامل كلمته بالتأكيد على أهمية ترسيخ ثقافة الحوار والانفتاح بين مختلف الفاعلين المحليين، من منتخبين ومؤسسات عمومية وفعاليات المجتمع المدني، وذلك بهدف تحقيق تكامل بين مختلف المتدخلين. كما شدد على ضرورة تعزيز الحضور الميداني وتكريس نهج القرب في تدبير الشأن المحلي، بما يسهم في تلبية تطلعات المواطنين وترسيخ أسس الحكامة الرشيدة.

أوسمة :

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات