متابعة
أفاد تقرير إخباري بأن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعتزم تشكيل فريق عمل لتقييم الوضع الراهن والنظر في الأثر الاجتماعي والاقتصادي لسياسات الطاقة.
إلا أن صحيفة “جورنال دو ديمانش” لفتت إلى أنه يعتزم الإبقاء على الزيادات المخطط لها في الضرائب على البنزين والديزل، وهي الخطط التي تسببت في خروج مظاهرات عنيفة في باريس يوم أمس.
ونقلت الصحيفة عن مصدر حكومي، لم تذكر اسمه، أن الفريق، الذي سيتم إعلان تشكيلته بعد غد الثلاثاء، سيجري مشاورات مع النقابات والمزارعين وغير ذلك من الأطراف التي شكت من استثنائها من مشاورات صياغة سياسة الطاقة. ووفقا لوكالة “بلومبرج” فإن ماكرون يتطلع إلى العمل مع الأعضاء “المخلصين” من حركة الاحتجاجات لتجنب الارتهان إلى العناصر العنيفة.
ورغم هذا، فإن الحكومة ستبقي على خططها لزيادة الضرائب على الوقود الأحفوري.
وذكرت الصحيفة أن الفريق سيضم لورانس توبيانا ممثلة فرنسا في محادثات باريس للتغير المناخي، وباسكال كانفين رئيس الفرع الفرنسي للصندوق العالمي للحياة البرية