اليوم الجمعة 27 ديسمبر 2024 - 8:05 مساءً
أخر تحديث : الخميس 26 ديسمبر 2024 - 2:35 مساءً

المصادقة على برنامج استعجالي لتعزيز البنيات التحتية بجهة الشرق

زايوتيفي – متابعة

صادق مجلس جهة الشرق، أمس الأربعاء، على مشروع اتفاقية شراكة تتعلق بتمويل وإنجاز البرنامج الاستعجالي لتدارك الخصاص وتعزيز البنيات التحتية (2025ء 2027)، خلال دورة عرفت أول حضور للوالي لهبيل خطيب بعد تعيينه من طرف الملك محمد السادس في الـ 18 من أكتوبر المنصرم.

هذه الاتفاقية، التي تهم وضع إطار مؤسساتي مرجعي لتدخل مختلف الأطراف المتعاقدة من أجل تمويل وإنجاز البرنامج الاستعجالي، تروم تحديد الإجراءات العملية والتنفيذية لإنجاز ومواكبة البرنامج المذكور من خلال تحديد أدوار الأطراف الموقعة، وضبط الالتزامات التنظيمية والمالية؛ وتحديد الإطار المؤسساتي للإنجاز والتتبع.
كما تهدف هذه الاتفاقية، إلى تجويد المشهد الحضري وتطوير جودة العيش والرفع من جاذبية وتنافسية جهة الشرق، وذلك عبر إعادة التأهيل الحضري؛ تعزيز النقل والتنقلات الحضرية؛ تطوير البنيات التحتية الرياضية؛ التنمية المستدامة؛ تعزيز الربط الطرقي؛ دعم ريادة الأعمال؛ توفير الأوعية العقارية اللازمة لإنجاز البرنامج.

وتقدر الكلفة الإجمالية للبرنامج موضوع هذه الاتفاقية والذي سيتم تنزيله خلال ثلاث سنوات، بـمليار و 825 درهم، بمساهمة كل من المديرية العامة للجماعات الترابية (500 مليون درهم)، وزارة الاقتصاد والمالية (500 مليون درهم)، وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة (420 مليون درهم)، وزارة التجهيز والماء (206 مليون درهم)، وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة (45 مليون درهم)، جهة الشرق (200 مليون درهم)، الجماعات الترابية (25 مليون درهم)، الشركة الجهوية المتعددة الخدمات الشرق ش. م (29 مليون درهم).

وسيتم في إطار تنزيل الاتفاقية، إنجاز مشاريع للتأهيل الحضري وتعزيز النقل وتطوير البنيات التحتية الرياضية، بمجموع أقاليم الشرق، حيث تم تخصيص 20 مليون درهم لوجدة أنجاد، و194 مليون درهم لبركان، و304 مليون درهم للناظور، و330 مليون درهم للدريوش، و462 مليون درهم لجرسيف وبوعرفة، و193 مليون درهم لفجيج، إضافة إلى 203 مليون درهم ستخصص لنفس الهدف بجرادة.

وفي هذا الصدد، قال صالح العبوضي، عضو مجلس جهة الشرق، في تصريح لوسائل الاعلام، إن الدورة المنعقدة برسم شهر دجنبر، والتي حضرها والي الجهة الجديد لأول مرة، تميزت بالمصادقة بالإجماع على كل النقاط المدرجة في جي جدول الأعمال والتي يمكن اعتبارها محطة هامة وضعت خارطة طريق لتعزيز البنيات التحتية وتحسين جاذبية المدن والمراكز الصاعدة.

من جهة ثانية، أكد العبوضي أن الدورة عرفت التوقيع على اتفاقية مع الأكاديمية الجهوية للتربية الوطنية لإحداث مركبات تربوية في عدة جماعات قروية تهدف إلى محاربة الهدر المدرسي، مضيفا “كان للناظور نصيب مهم، لاسيما على مستوى تأهيل الأحياء الناقصة التجهيز، الإنارة العمومية، إصلاح بعض مداخل الجماعات، بالإضافة إلى إحداث مركبين تربويين في كل من جماعة أفسو وجماعة أولاد داوود الزخانين”.

أوسمة :

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات