زايوتيفي – لزعر مصطفى

نظمت يوم أمس الجمعة 06 دجنبر 2024 ،الجمعية النسوية لحماية المرأة و الطفل بمدينة زايو لقاء تحسيسيا حول ظاهرة العنف ضد النساء بشراكة مع جماعة زايو والسلطة المحلية تحت إشراف المندوبية الإقليمية للتعاون الوطني بالناظور ، وذلك في إطار الحملة الوطنية التحسيسية 22 لوقف العنف ضد النساء والفتيات .

وقد تميزت أشغال هذ اللقاء بحضور كل من السادة باشا المدينة و قائد الملحقة الإدارية الثانية و النائب الأول لرئيس مجلس جماعة زايو السيد أحمد بزعين والسيد حسن طلحة مندوب التعاون الوطني بالناظور و قائد مركز ثكنة الوقاية المدنية و قائد سرية مركز الدرك الملكي بزايو إلى جانب حضور السيد حسن الناصري النائب الثاني لرئيس المجلس الجماعي و السيد محمد برحو النائب الرابع لرئيس المجلس ونائب رئيس لجنة التعمير و إعداد المجال والبيئة السيد سليمان البكاوي و مرشدين من المجلس العلمي المحلي و العديد من النساء و الفتيات .

وانطلق، اللقاء بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، وعزف النشيد الوطني المغربي، تلا ذلك كلمةٌ افتتاحية للسيدة أمينة لمراني رئيسة الجمعية التي رحبت بالضيوف الحاضرين و المشاركين وذكرت بموضوع وسياق عقد هذا اللقاء الذي يندرج في في إطار الجهود المبذولة من طرف وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة لتوفير بيئة أسرية آمنة ورافضة للعنف، ومبنية على قيم الحوار والتربية، دعماً لتنشئة اجتماعية خالية من التمييز، وترسيخاً لقيم المساواة وثقافة التعايش داخل الأسرة المغربية.

من جهته أكد السيد المندوب الإقليمي لمؤسسة التعاون الوطني أن المندوبية سطّرت برنامجاً حافلاً بالأنشطة التحسيسية بعددٍ من المؤسسات الإجتماعية بالإقليم، وذلك في سياق الحملة الوطنية التحسيسية الثانية والعشرين لوقف العنف ضد النساء والفتيات، منوها بالدور المهم الذي يلعبه مركز الإستماع و التوجيه للنساء ضحايا العنف بمدينة زايو في حماية النساء اللواتي يواجهن صعوبات في حياتهن.

وقد شكل هذا اللقاء الدراسي، الذي شارك فيه ممثلو مصالح خارجية وأمنية ومجتمع مدني، فرصة للتعريف بخطورة العنف ضد النساء والفتيات وسبل حمايتهن ، وكذا تسليط الضوء على كل أشكال العنف ضد المرأة والتحسيس بخطورة الظاهرة والتصدي لها .

وتضمن برنامج اللقاء الدراسي تقديم مجموعة من المداخلات ، تطرقت لأسباب العنف ضد المرأة وبسط أشكال العنف الذي تتعرضن له (جسدي، نفسي، اقتصادي، إلكتروني).

وأكد باقي المتدخلين على أهمية تضافر الجهود لترسيخ قيم الوعي وتوفير الحماية الضرورية للنساء من كافة أشكال العنف الذي يتعرضن له.

وقد عرف هذا اللقاء الدراسي التوعوي التحسيسي تفاعلا كبيرا بين مختلف المتدخلين واطر ومستفيدات المركز الشي الذي ساهم في إغناء النقاش وبالتالي مكن الجهة المنظمة من تحقيق النتائج المتوخاة من الحملة التحسيسية والتوعوية .