زايوتيفي – متابعة
سجلت أسعار المحروقات انطلاقا من اليوم السبت، انخفاضا طفيفا في مجموعة من محطات توزيع الوقود بالمملكة.
وتراجع ثمن البنزين، بثلاثين سنتيما فقط للتر الواحد، فيما ظل سعر الغازوال على حاله دون أن يسجل أي تغيير.
وجاء هذا الانخفاض الذي عرفته أسعار مادة البنزين بعد التعديلات التي طالت أسعار المحروقات خلال الأشهر الأخيرة، والتي تعكس التغيرات في السوق العالمية.
وفي سياق متصل، كان الحسين اليماني، الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز والعضو في الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المغربية للبترول، أكد في تصريح سابق لناظور سيتي، أن سعر المحروقات في النصف الثاني من الشهر المنصرم، يجب أن لا يتعدى عشرة دراهم بالنسبة للتر الواحد من الغازوال، و أحد عشر درهما للتر الواحد من البنزين.
وأوضح اليامني، أنه عملا بقاعدة الحسابات التي كان معمولا بها قبل تحرير أسعار المحروقات، وباعتماد أسعار صرف الدولار ومتوسط الأسعار في السوق الدولية التي لا تتعدى 5.86 درهما للغازوال و5.24 درهما للبنزين، وكذا بعد زيادة الضرائب ومصاريف التوصيل والتخزين، فإن المفورض أن لا يتجاوز سعر مبيع المحروقات بالمغرب الأثمنة المذكورة.
ويرى الخبير، أن كل ما يفوق هذه الأسعار، فهي ليست سوى زيادات غير مبررة، تضاف للأرباح التي وصفها بالفاحشة لشركات المحروقات، والتي قدرها بما يقارب 8 مليار درهم سنويا.
وشدد الكاتب العام للنقابة، على وجوب حماية القدرة الشرائية للمواطن المغربي، عبر تنزيل أسعار المحروقات، وإلغاء تحرير الأسعار، وكذا من خلال إحياء التكرير بمصفاة لاسامير والتخفيف من الثقل الضريبي للمحروقات.