زايوتيفي – متابعة
صادق البرلمان الفرنسي على اقتراح الحكومة بزيادة الضريبة على تذاكر الطيران، مع التركيز على جمع مليار يورو لتعزيز الاقتصاد الوطني.
إلا أن هذه الزيادة، التي من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في 1 يناير 2025، أثارت جدلا واسعا في الأوساط السياسية والاقتصادية، خاصة فيما يتعلق بتأثيراتها على شركات الطيران الفرنسية وأسعار تذاكر السفر، بما في ذلك الرحلات إلى المغرب.
القرار، الذي تم تبنيه في الجمعية الوطنية الفرنسية يوم الجمعة الماضي، شهد تعديلات طفيفة في نصه، حيث تم تحديد مدة تطبيق الضريبة لتكون سنة واحدة فقط، مع استثناء المناطق الفرنسية الواقعة في الخارج مثل كورسيكا والمناطق ما وراء البحار.
وقد عبر بنجامين سميث، المدير العام لمجموعة “إير فرانس-كيه إل إم”، عن قلقه من هذه الزيادة، مشيرا إلى أن هذه الخطوة قد تؤدي إلى تدهور وضع شركات الطيران الفرنسية، التي هي بالفعل في وضع اقتصادي هش.
على الرغم من ذلك، فقد انتقدت “الاتحاد الوطني للطيران” فرض هذه الضريبة، معتبرة إياها قرارا اتخذ دون مشاورات كافية أو دراسة جدوى مفصلة حول تأثيراته، خاصة فيما يتعلق بآثارها السلبية على قطاع الطيران.
فيما يتعلق بتأثير هذا القرار على وجهات مثل المغرب، من المتوقع أن تشهد أسعار تذاكر الطيران ارتفاعا ملحوظا، مما قد يؤثر على حركة السفر بين البلدين، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية الحالية. فزيادة الضرائب على تذاكر الطيران قد ترفع تكاليف السفر بالنسبة للمسافرين المغاربة، ما قد يحد من تدفق السياح الفرنسيين إلى المملكة.