زايوتيفي.نت

أعطيت يوم الأحد الماضي بمحمية الصيد بجماعة زايو بإقليم الناظور ، انطلاقة موسم القنص 2024ء2025، وذلك باتخاذ كافة التدابير الضرورية من أجل النهوض بقطاع القنص وضمان مرور الموسم في أحسن الظروف .
و يُعد هذا الموسم حدثاً مهماً ينتظره العديد من الهواة والمحترفين في عالم الصيد، حيث يتميز بتنوع الأنواع التي يمكن اصطيادها، بالإضافة إلى تطبيق قوانين صارمة لحماية الحياة البرية ومنع الصيد الجائر.

وقد أعلنت السلطات المسؤولة عن توزيع تراخيص الصيد بشكل منظم هذا العام، مع التأكيد على ضرورة الالتزام بالقوانين والتعليمات الخاصة بمناطق الصيد المسموح بها والمواسم المحددة لكل نوع من الكائنات البرية. كما تم توجيه تحذيرات للمخالفين بفرض غرامات وعقوبات في حال تجاوزهم للأنظمة البيئية.

يعتبر هذا الموسم فرصة رائعة لعشاق الطبيعة ومحبي الصيد للاستمتاع بممارسة هوايتهم، وفي الوقت ذاته، تعزيز وعيهم بالحفاظ على التوازن البيئي وحماية التنوع الحيوي.
وتعد رياضة القنص من أهم الرياضات التراثية التي تحظى بشعبية واسعة في المغرب، حيث يمارسها العديد من الهواة في إطار منظم عبر جمعيات تعنى بتأطير هذه الهواية وضمان التزامها بالضوابط البيئية والقانونية. وقد سمح هذا التنظيم باستمرار هذه الرياضة بشكل يحافظ على التوازن البيئي والتنوع الحيوي، حيث تضع الوزارة معايير صارمة للقنص، من بينها تحديد عدد الطرائد المسموح بصيدها في كل موسم.
وفقا للقوانين الجاري بها العمل، يسمح للصيادين بصيد أربع حجلات، وأرنب واحد، وأربع قنيات وذلك لضمان استدامة الأنواع وحمايتها من الانقراض. كما تكتري الجمعيات المحميات المخصصة لهذا الغرض، والتي تدار بطريقة ذاتية، حيث تتحمل هذه الجمعيات مسؤولية تنظيم الأنشطة المتعلقة بالقنص وتحديد المناطق المسموح بها، بالإضافة إلى التأكد من التزام جميع الأعضاء باللوائح المحددة من قبل الوزارة.

هذه الاستراتيجية المتبعة في تنظيم موسم القنص تهدف إلى ضمان ممارسة القنص بشكل مسؤول ومستدام، مما يحقق التوازن بين متعة الصيد والحفاظ على البيئة والحياة البرية.

ومن خلال هذه التدابير، يسعى المغرب إلى تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التنوع البيئي وضمان استمرارية الأنواع الحيوانية، وذلك بالتوازي مع ممارسة رياضة القنص التي تشكل جزءا من التراث المغربي.

وفقا للقوانين الجاري بها العمل، يسمح للصيادين بصيد أربع حجلات، وأرنب واحد، وأربع قنيات وذلك لضمان استدامة الأنواع وحمايتها من الانقراض. كما تكتري الجمعيات المحميات المخصصة لهذا الغرض، والتي تدار بطريقة ذاتية، حيث تتحمل هذه الجمعيات مسؤولية تنظيم الأنشطة المتعلقة بالقنص وتحديد المناطق المسموح بها، بالإضافة إلى التأكد من التزام جميع الأعضاء باللوائح المحددة من قبل الوزارة.
هذه الاستراتيجية المتبعة في تنظيم موسم القنص تهدف إلى ضمان ممارسة القنص بشكل مسؤول ومستدام، مما يحقق التوازن بين متعة الصيد والحفاظ على البيئة والحياة البرية.
ومن خلال هذه التدابير، يسعى المغرب إلى تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التنوع البيئي وضمان استمرارية الأنواع الحيوانية، وذلك بالتوازي مع ممارسة رياضة القنص التي تشكل جزءا من التراث المغربي.

قناة زايــــوتــيــفي … تأخذكم في جولة ممتعة مع مجموعة من الصيادين من مدينة زايو