اليوم السبت 23 نوفمبر 2024 - 12:57 مساءً
أخر تحديث : الأربعاء 31 يوليو 2024 - 5:25 مساءً

أخنوش يتفاعل مع رسائل خطاب العرش حول الماء في الزمان والمكان المناسبين

زايوتيفي – متابعة

بعد ساعات معدودة من الخطاب الملكي بمناسبة عيد العرش 2024، ظهر رئيس الحكومة وهو يؤكد على التقاط رسائل هذا الخطاب “المهم” والموجه لعمل حكومته. ولأنّ نصيبَ الأسد من خطاب اليوبيل الفضي كان مخصصا لإشكالية الماء في المغرب، فقد سارع رئيس الحكومة على عادته إلى التفاعل مع التوجيهات الملكية بهذا الشأن الحيوي للبلاد والعباد، فعقد فورا اجتماعا “طارئا” للجنة ‏قيادة البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه ‏السقي 2020-2027‏‎.
نهجُ أخنوش فيه مؤشرات عديدة للبرهنة على سرعة التفاعل مع التوجيهات الواردة في الخطاب الملكي، وعلى رأسها التحلي بالنجاعة والحكامة واحترام أجندة تنزيل الأوراش الكبرى التي يقودها عاهل البلاد. من هذه المؤشرات، أن رئيس الحكومة ترأس اجتماع اللجنة المذكورة في شمال المملكة حيث تجري مراسم عيد العرش واحتفالاته الكبرى، وبعد أقل من 24 ساعة على الخطاب الملكي، وفي ذلك إبراز لإصرار الرجل على أجرأة وتفعيل التعليمات الملكية، والالتزام بذلك وفق غلاف زمني محدد دون تأخير ولا تعثر، تبعا للأجندة الملكية.

اجتماع اللجنة حسب تصريح رئيس الحكومة، هم بالأساس الشق الاستثماري لمشاريع “برنامج الماء” بعد ست سنوات عجاف، وتماشيا مع ما حث عليه الملك في خطابه، فقد انصب النقاش بحضور كل من عبد الوافي لفتيت وزير الداخلية، ‏ونزار بركة وزير التجهيز والماء، ومحمد صديقي وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية ‏القروي، على عرض المشاريع وترتيب أولوياتها وتحيين أجندتها، إذ جدد أخنوش التأكيد لوزرائه، على ضرورة تحديد موعد بدء وإتمام كل مشروع من مكونات البرنامج بشكل واضح، ناجع وفعال.

وشدد أخنوش على أنه سيترأس شخصيا، بصفته رئيسا للحكومة، اجتماعات دورية للجنة ‏قيادة البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ومياه ‏السقي 2020ء2027‏‎، والتي سيتم عقدها في فترات متقاربة زمنيا، مطالبا وزراء القطاعات المعنية بضرورة العمل على الرفع من وتيرة الاستثمارات وتنزيلها في الغلاف الزمني المحدد دون أي تأخير، ذلك باستحضار الرسائل والتوجيهات الملكية المضمنة في خطاب العرش.

مبادرة أخنوش، رامت تأكيد التفاعل السريع في الزمان والمكان المناسبين مع الخطاب الملكي، خاصة دعوته إلى ضرورة التحيين المستمر لآليات السياسة الوطنية للماء، وإنجاز مختلف المشاريع في احترام للأجندة المحددة دون أي تأخير. حيث تعهد أخنوش خلال الاجتماع بأن حكومته لن تدخر ‏جهدا في السهر على التنزيل الأمثل لكل مكونات البرنامج الوطني للتزويد بالماء الشروب ‏ومياه السقي، وضمان تنفيذ جميع مشاريعه بالسرعة والنجاعة اللازمتين، وتحقيق أهدافه ‏ليساهم في التخفيف من حدة الإجهاد المائي، بما يستجيب ويرقى للتطلعات الملكية.‏

أوسمة :

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات