زايوتيفي – متابعة
أشار المحلل الرياضي التونسي، طارق دياب، إلى أن ما حققه المنتخب المغربي في كأس العالم قطر 2022 لا يمكن وصفه بإنجاز فحسب، بل هو إعجاز بكل المقاييس. جاءت تصريحات دياب خلال تحليله لأداء المنتخبات في بطولة كأس أوروبا 2024 على قنوات “بي إن سبورت”.
وأكد دياب أن مشوار المنتخب المغربي في مونديال قطر كان استثنائيا وصعبا للغاية. وأضاف أن من يحاول التقليل من قيمة هذا الإنجاز ليس إلا حاقدا، مشيرا إلى أن المغرب خاض مشوارا تاريخيا لم يشهد له مثيل في تاريخ بطولات كأس العالم.
وأوضح دياب أن المنتخب المغربي تعادل مع كرواتيا، وصيفة بطل العالم، ثم فاز على بلجيكا، ثالثة العالم. وواصل مشواره بإقصاء إسبانيا، التي تضم بين صفوفها لاعبين كبار مثل رودري، لابورت، كارفاخال، بيدري، وأولمو.
كما تغلب على البرتغال، التي تضم أفضل جيل في تاريخها بقيادة كريستيانو رونالدو، برونو فيرنانديز، بيرناردو سيلفا، وكانسيلو، وبيبي، بالإضافة إلى الحارس كوستا.
وأشار دياب إلى أن المنتخب المغربي كسر كل الحواجز ولم يتلق أي هدف في مرماه خلال مشواره البطولي.
وأضاف أنه لولا الإصابات التي ضربت صفوف المنتخب، خاصة للاعبين أكرد وسايس، لكان المغرب قد وصل إلى النهائي وأكمل قصة جميلة في تاريخ كرة القدم العربية والإسلامية.
واختتم دياب تصريحاته بأن الطموحات ستتجدد بعد عامين، متوقعا أن يكون الطموح أكبر مما كان في مونديال قطر 2022. وأكد أن المنتخب المغربي قد وضع معيارا جديدا للأداء والإنجازات في الساحة الدولية.