زايوتيفي – متابعة
أفرجت المحكمة الوطنية في وقت سابق، على إسباني من أصول مغربية “ف. أ”، والذي كان متهما في قضية إتجار دولي للكواكيين، قبل أن تقوم محكمة سان روكي بنفس الشيء، ليتم إخلاء سبيله بعد دفعه لكفالة 400 ألف أورو.
وتعتبر الشرطة الإسباني أن المعني بالأمر هو أحد أكبر أباطرة المخدرات في جنوب أوروبا، وأحد أكثر المبحوث عنهم، ما جعل الشرطة تستغرب من قرار المحكمة المختلطة بسان روكي وقبلها المحكمة الوطنية، وهذه هي القضية الثانية المشابهة، حيث سبق أن أطلقت المحكمة أحد المتهمين في الإتجار الدولي للمخدرات بنفس الطريقة.
المعني بالأمر الذي اعتقلته الشرطة الإسبانية ببرشلونة، إتهمته بنقل كميات كبيرة من الحشيش، لفائدة أل كاستانيا و أل ميسي، وأوديكو سنترال، كما تم إتهامه بعلاقته مع كارتل ميديلين، قبل أن يتم دفع كفالة 400 ألف أورو وخروجه من السجن الذي يقبع فيه من ديسمبر 2021، وذلك بعد سقوطه كأحد المشتبهين فيهم في عملية MV RANDK، كما تم إتهمامه سنة 2022 وهو في السجن بتورطه في عملية كبيرة لتهريب الكوكايين، تم حجزها في مراب للسيارات في هويلفا.
فيما إعتبر البعض ان هذا القرار الصادر مؤخرا من المحكمة هو منصف في حق المتهم ذي الأصول المغربية لعدم وجود دلائل قوية تثبت تورطه في هذه العمليات.