اليوم السبت 12 أبريل 2025 - 1:37 صباحًا
أخـبـار الـيــوم
تفاصيل جديدة حول حادث تحطم طائرة بفاس .. بلاغ من وزارة النقل واللوجيستيك      القضاء يصدر حكمه في حق مرتكبي أحداث الشغب بمدينة زايو      وزير الداخلية الفرنسي قادم إلى المغرب.. ترحيل المهاجرين وقضايا أمنية حساسة على الطاولة      تلاميذ ثانوية زايو التأهيلية و حسان بن ثابت يستفيدون من الملتقى الإعلامي للتوجيه ما بعد البكالوريا      السجن سنتين للسيدة التي صفعت قائد تمارة      المنتخب المغربي يتجاوز جنوب إفريقيا ويتأهل لنصف نهائي كأس إفريقيا      اللجنة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية تدخل على خط الاختراق السيبراني      أمطار رعدية قوية تصل إلى 70 ملم ابتداءً من مساء الجمعة بعدد من أقاليم المملكة      شركة ” YOUSSEF SAAD CAR ” لكراء السيارات بزايو ترحب بزبنائها الكرام + ( صور )      الحموشي يواصل ضخ دماء جديدة في الإدارة ويؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بالناظور والحسيمة     
أخر تحديث : السبت 17 فبراير 2024 - 11:58 صباحًا

خرجة “الركراكي” الإعلامية بعد نكسة الـ”كان” تُخيّب توقعات الجمهور المغربي شكلاً ومضموناً

زايوتيفي – متابعة

انتظرنا طويلا قبل أن يطل علينا الناخب الوطني وليد الركراكي من خلال خرجة إعلامية هي الأولى عقب الخروج المبكر للأسود من “كان” ساحل العاج الأخير، في محاولة لتبرير هذه النكسة الكروية غير المتوقعة، وكذا امتصاص غضب الجماهير المغربية التي كانت تمني النفس بكأس قارية غابت عن خزينة المملكة منذ سنة 1976.

لكن وبعد متابعة اللقاء، اعتبرت فئات عريضة من الجمهور المغربي عبر منصات التواصل الاجتماعي، أن خرجة الركراكي الإعلامية التي تم بثها أمس الجمعة عبر قناة الرياضية المغربية، لم تكن موفقة بتاتا، لا من حيث الشكل أو حتى المضمون، مشيرين إلى أن اللقاء بالطريقة التي تم بها، زاد من غضب الغاضبين بل وحتى المتعاطفين مع الناخب الوطني، خاصة أن الأسئلة التي وجهت إليه لم ترقى إلى تطلعات المتابعين ولم تلامس مكامن الخلل الحقيقية التي كانت سببا في هذه النكسة الكروية القارية.

في مقابل ذلك، يرى ذات المتابعين أن الركراكي لا يمكنه أن يتنقل بين بلاطوهات القنوات والمنابر الإعلامية المغربية، من أجل تقديم تبريراته لما حصل في “كان” الكوت ديفوار، لأجل ذلك كان حريا بجامعة “لقجع” أن تبرمج لقاءً أو ندوة صحفية موحدة، تبث بشكل مباشر عبر القنوات الوطنية، ويشارك فيها إعلاميون من منابر متعددة، بهدف طرح أسئلة تلامس بشكل أكبر حجم هذه الإنتكاسة، وكذا المساهمة بأفكار تكشف مكامن الخلل وتجيب على الانتظارات الكبرى للمغاربة.

إننا اليوم لا نريد جلد الركراكي ولا حتى محاكمته، ولا يمكن بحال أن ننسى كل الفرحة التي أدخلها في قلوب المغاربة بإنجازه التاريخي في مونديال قطر الأخير، لكن العادة في أعقاب كل إخفاق، أن يتم تشخيص مكامن الخلل والأسباب التي كانت وراءه حتى يتم تداركها وتصحيحها بكيفية جيدة وسريعة، سيما أن بلادنا مقبلة صيف السنة المقبلة على تنظيم بطولة أمم إفريقيا لكرة القدم، وبالتالي وجب الإعداد لهذا الحدث القاري بشكل جيد أملا في أن يظفر بهذه الكأس التي غابت عن خزينة المملكة الشريفة منذ آخر إنجاز للأسود، حقق سنة 1976.

خلاصة القول أن أغلب المغاربة مع استمرار الركراكي على رأس العارضة الفنية للمنتخب الوطني، ويؤيدون بقائه دون أدنى ذرة شك في قدرته على تحقيق إنجاز كروي جديد، لأن أي تغيير في هذه الظرفية الحساسة، قد تكون له لا قدر الله عواقب وخيمة، لأجل ذلك ينبغي دعم الناخب الوطني الحالي ومنحه كل الثقة المقرونة بضرورة إجراء تشخيص دقيق لكل الأعطاب والمشاكل التقنية التي كانت وراء نكسة ساحل العاج، في أفق إعداد فريق وطني تنافسي قادر على كسر هذه العقدة التي عمرت طويلا.

أوسمة :

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات