زايوتيفي – متابعة
شدد وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، على أن سد حاجيات مياه الشرب مقدمة على النبة التي تستعمل في الفلاحة المسقية.
مشيرا إلى أن هذا يجعل الفلاحة المسقية الأكثر تأثر بتغيرات المناخ.
وجاء في تصريح للسيد الوزير أنه ” وإن كان الموسم الفلاحي واعدا في بداياته، نظرا لتساقط الأمطار المبكرة التي أعطت أملا للفلاحين، إلا أن الوضعية الراهنة للتساقطات المطرية والموارد المائية تظل صعبة “.
كما نبه الوزير إلى أن الوزارة قيدت التوسع في الفلاحات المستهلكة للمياه بقوة، من قبيل الحمضيات والأفوكادو والبطيخ، وفي المقابل عززت المزيد من الزراعات المقاومة للجفاف مثل شجرة الخروب وشجرة اللوز وشجرة الأركان والصبار وشجرة الزيتون ونخيل التمر.
وتم اتخاذ تدابير استباقية كتدبير عرض المياه، وتكييف برامج المحاصيل، وتعبئة موارد مائية إضافية (كالتنقيب عن الآبار)، وكذا تحديث شبكات الري.