زايوتيفي – متابعة
قال الطيب حمضي، طبيب وباحث في النظم والسياسات الصحية، “إن الإنفلونزآلموسمية يمكن أن لا تكتسي خطورة استثنائية عند الفئات الشابة والسليمة صحيا، إلا أنها تكون خطيرة وقاتلة عند الفئات الهشة”.
وأوضح حمضي في تصريح له ، أن الإنفلونزا الموسمية، تعتبر مرضا ناتجا عن الإصابة بفيروسات الإنفلونزا وتصيب أساسا الجهاز التنفسي.
وذكر المصدر ذاته، أن أعراض الإنفلونزا، يمكن أن تكون خفيفة كما يمكن أن تكون شديدة، مشيرا إلى أنه من بين هذه الأعراض ارتفاع درجة الحرارة إلى أكثر من 38 درجة مئوية، والتعرق والقشعريرة، وكذا سعال جاف ومستمر والإرهاق سيلان الأنف، ناهيك عن التهاب في الحلق و إحساس بالألم في العضلات.
وأكد الباحث في السياسات والنظم الصحية، أنه غالبا ما تشفى الإنفلونزا عند الشباب الأصحاء بعد مرور أسبوع أو أسبوعين من الإصابة بها.
وأبرز المصدر، أنه عند بعض الفئات من الأشخاص الذين تكون لديهم عوامل الخطورة مثل أصحاب الأمراض المزمنة أو الأشخاص الذين يفوق سنهم عن الستين سنة، أو النساء الحوامل، وأولائك الذين يعانون من السمنة، قد تتطور إصابتهم بالإنفلونزا إلى حالات خطيرة، وأيضا إلى وفيات، يضيف المصدر.
ولفت حمضي، إلى أن الإنفلونزا الموسمية تختلف عن نزلة البرد، مردفا أن هناك تشابه بسيط في أعراضهما، بحيث تكون هذه الأحيرة أكثر حدة في حالة إصابة المريض بالإنفلونزا.
ويرى الخبير عينه، أن التلقيح بشكل سنوي في شهر نونبر، يعد من أهم طرق الوقاية من الإصابة بالإنفلونزا الموسمية، مشددا على أهميته في الحماية من الإصابة بالمرض إلى حدود 90 في المئة، ومن الحالات الخطرة وكذا الوفيات عند المسنين بنسبة تتراوح مابين 50 و 80 في المئة.