زايوتيفي – متابعة
بينما يتجدد التضامن الوطني في المغرب لجمع المساعدات الضرورية من الأغذية والملابس والأدوية لضحايا الزلزال، اختار شابان مغربيان اللجوء إلى حل فريد لدعم المناطق المتضررة.
سافر الشابان على نفقتهما الخاصة إلى منطقة إفورير المنكوبة وقاموا بتوفير الكهرباء والإنترنت العالي السرعة.
عبر أحد الشباب على حسابه على فيسبوك قائلاً: “لقد وفرنا الكهرباء باستخدام البطاريات وأيضا الإنترنت عبر الأقمار الصناعية “سبايس إكس” وشبكة “ستارلينك” في منطقة إفورير.
وأضاف قائلا، هذا يسمح للناس بالاتصال بأقاربهم ويسهل على مصالح الأمن وفرق الإنقاذ التواصل عبر الهاتف، والنساء يمكنهن الآن إعداد الطعام باستخدام الأجهزة التي تعتمد على الكهرباء.” وأكد أنه قد تم نشر هذا المنشور عبر الأقمار الصناعية.
ونشر الصحفي الفرنسي فريديريك شريط فيديو يظهر سعادته بالعثور على نقطة اتصال بالإنترنت العالي السرعة التي وفرها الشابان، مما يمكنه من إرسال الصور والفيديوهات بشكل أسرع.
لقيت هذه المبادرة إعجاب وتقدير آلاف المستخدمين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أشادوا بالإبداع والتضامن الذي أظهره الشابان في تقديم المساعدة لضحايا الزلزال. ودعوا بقية الشباب للمشاركة والمساهمة قدر الإمكان في هذه الجهود الإنسانية.