زايوتيفي – متابعة
كشفت مصادر إعلامية عن أغرب الجرائم التي وقعت بالمغرب، مثل جريمة مارتيل البشعة، حيث قامت امرأة بقتل زوجها بدم بارد وبحثت عنه في برنامج “مختفون”.
ثم جريمة اشتوكة أيت باها، حيث قام شخص بقتل زوجة صديقه وأدلى بتصريحات كاذبة لوسائل الإعلام. بالإضافة إلى تصفية البرلماني مرداس وجريمة العرائش، حيث قام أب بقتل ابنه ونشر أكاذيب حول اختفائه عبر وسائل الإعلام.
ثم جريمة البئر الجديد، حيث تآمرت زوجة مع عشيقها لقتل زوجها ونسجت قصة بوليسية حول ما حدث.
وفي تعليقه على الموضوع، قال المحلل السياسي إدريس قصوري في تصريح لأسبوعية “المشعل” إن مرتكبي جرائم القتل في المغرب يحاولون دائمًا إخفاء جرائمهم وتجنب الشبهات بأي طريقة ممكنة، ولم يثبت حسب رأيه أن الجاني يكشف عن هويته للسلطات الأمنية بعد ارتكاب الجريمة إلا في حالات نادرة.
وقال محسن بنزاكور، المتخصص في علم النفس الاجتماعي، إن انتشار جرائم من هذا النوع في مجتمعنا المغربي يعود إلى أسباب متعددة، منها العوامل النفسية مثل اهتزاز واضطرابات الشخصية.
وهنا لا يقصد المرضى النفسيين، بل المجرمين الذين يستمتعون بارتكاب الجرائم. هؤلاء الأشخاص المضطربين نفسيًا يفتقرون إلى التوازن والتعاطف والاعتراف بمشاعر الآخرين وحقوقهم في الحياة، ويفتقرون أيضًا إلى الحس الإنساني.
بالنسبة لهم، يضيف بنزاكور، تكون الجريمة هي الهدف ذاته وليست وسيلة لتحقيق هدف معين.