اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 10:16 صباحًا
أخر تحديث : الجمعة 30 ديسمبر 2022 - 1:53 مساءً

من “مأساة ريان” إلى “ملحمة الأسود”.. حدثان بارزان جعلا أنظار العالم تَتجه إلى المغرب في 2022

زايوتيفي – متابعة

تبقّى يومان فقط على نهاية سنة 2022 التي طبعتها عدد من الأحداث، تارة محزنة وفي أحايين أخرة مفرحة، وكل الآمال معلقة على العام والأعوام المقبلة أن تكون مليئة بالأفراح والمسرات في مختلف المجالات والميادين.

مأساة ريان

شدّ الطفل ريان، الذي سقط في بئر عميقة شهر فبراير من السنة الحالية (2022)، أنظار العالم أجمع دون استثناء، بعدما تحرك فيه (العالم) الوازع الأخلاقي والدافع الإنساني الذي يتجاوز الحدود والقارات.

الطفل ريان، الذي جعل الإعلام الوطني والعربي والدولي يسلط الضوء على حادثة سقوطه في بئر عميقة، أبكى الملايين عبر العالم، كاسبا تعاطف وتضامن الإنسانية جمعاء، رغم اختلاف اللون واللغة والديانة.

واستنفرت السلطات حينها جميع الإمكانيات المتاحة لمحاولة إنقاذ حياته، بيد أن الطفل ريان كُتب له أن يفارق الحياة بعد صمود عز نظيره، نظرا إلى العراقيل التي كانت تواجه فرق الإنقاذ وعموم الساكنة المجندة جميعها لإنقاذ ريان.

ملحمة “أسود الأطلس”

عكس كل التوقعات؛ استطاع المنتخب الوطني المغربي أن يبلغ درجات متقدمة في إقصائيات كأس العالم المنظم هذا العام في دولة قطر.

“أسود الأطلس” تمكنوا، بفضل حنكة المدرب وقتالية اللاعبين، أن يصلوا إلى نصف نهائي مونديال قطر، ليحتلوا بذلك الرتبة الـ11 في تصنيف أقوى المنتخبات عالميا.

وعليه؛ يكون المنتخب الوطني قد مثّل الفرق المغاربية والعربية والإفريقية، نظرا إلى أنه لم يسبق لأي منتخب من الدول المذكورة أن بلغ ما وصل إليه أسود الأطلس.

وبالتالي، فإن المنتخب المغربي أفرح المغاربة قاطبة، ومواطني الدول الشقيقة التي ساندت “أسود الأطلس” منذ تقدمه الملحوظ وأدائه المميز خلال المباريات التي جمعته بكل من كرواتيا وكندا وبلجيكا والبرتغال وإسبانيا ثم فرنسا.

هذا الإنجاز التاريخي لـ”أسود الأطلس” أخرج المغاربة إلى الشارع والأزقة احتفالا بما قدموه خلاله مشاركتهم في مونديال قطر، ليليه استقبال ملكي راق في الرباط، اعترافا بمجهودات “الركراكي ووليداتو” الذين تسلحوا بـ”النية” ثم التقيد بتعليمات الناخب الوطني الذي التحق بمعسكر الأسود قبل زهاء ثلاثة أشهر فقط.

أوسمة :

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات