اليوم الإثنين 25 نوفمبر 2024 - 5:16 صباحًا
أخر تحديث : الإثنين 31 أكتوبر 2022 - 1:36 صباحًا

المغرب ينجح في عزل الجزائر في القمة التي تنظمها ويفرض هذا الأمر

زايوتيفي –  متابعة

تمكن الوفد الدبلوماسي المغربي الذي يترأسه ناصر بوريطة وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، في فرض نقطة تسليح إيران لجبهة البوليساريو وتدخلها في شؤون الدول العربية ضمن جدول أعمال القمة العربية المنعقدة في الجزائر، رغم رفض الاخيرة.
ونجح بوريطة بإدراج نقطة تسليح إيران للبوليساريو بالدرونات واستهدافها للأراضي العربية سواء في الخليج أو المغرب ضمن جدول الأعمال، بعد مقاومة من وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة.
وقالت مصادر مطلعة، أن وزير الخارجية الجزائري رئيس الجلسة، رفض أمس السبت 29 أكتوبر الجاري، خلال الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية العرب، الممهد للقمة العربية، مقترحا تقدم به ناصر بوريطة لإدراج نقطة تسليح إيران لجبهة “البوليساريو” الانفصالية، ضمن جدول أعمال القمة العربية.
واستطاع رئيس الدبلوماسية المغربية أن يحرج النظام الجزائري في عقر داره، بعد أن جعله يحاول الدفاع عن اختراق النفوذ الإيراني لمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط، وذلك بالوقوف في طريق إدانتها.
وقالت قناة العربية الإخبارية اعتمادا على مصادرها الخاصة من دوائر عليا، بأن ناصر بوريطة تحدث قائلا: أطالب بإدراج نقطة تسليح إيران للجبهة الانفصالية بالطائرات المسيرة واستهدافها للأراضي العربية سواء في الخليج أو المغرب ضمن جدول الأعمال.
ورد نظيره الجزائري بالرفض، قبل أن يتدخل من جديد رئيس الدبلوماسية المغربية ليقول مخاطبا لعمامره “ليس من حقك الرفض هناك تصويت وإجماع”، بيد أن وزير خارجية الجزائر تجاهل كلامه قبل أن يعيد ناصر بوريطة “نفس الطلب، وسانده حسب المصدر ذاته “معظم من في القاعة ثم خرج من قاعة الاجتماع ولم يغادر الجزائر”.
وبهذا وجدت الجزائر نفسها وحيدة ومعزولة، خصوصا أمام دول الخليج التي تحاول كسب ودها، ما جعلها تقبل على مضض إدراج نقطة الأعمال التخريبية الإيرانية في جدول أعمال القمة.

أوسمة :

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات