زايوتيفي.نت
انطلق صباح اليوم الأربعاء 18 ماي الجاري، بعمالة إقليم الناظور، حفل تخليد انطلاق ورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وذلك برئاسة علي خليل عامل صاحب الجلالة على إقليم، وبحضور الكاتب العام للعمالة، إضافة إلى رؤساء المصالح الخارجية، وكذا رجال السلطة، ورؤساء الجماعات الترابية، والمنتخبين والفعاليات الجمعوية وبعض الأطر البنكية، وقد نظم الحفل تحت شعار: المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية “مقاربة متجددة لإدماج الشباب”
افتتح التخليد بكلمة لعامل الإقليم، تلاها كلمة لرئيس مصلحة الموارد البشرية بالعمالة، ثم ممثل مكتب الدراسات، قبل أن تعطى الكلمة لممثلي القطاعات المسير والمستفيدة من المبادرة التنمية البشرية متحدثين حول النجاحات والمشاكل التي عانها كل منهم.
وككل عام، يعتبر الاحتفال بهذا اليوم الهام، لحظة قوية تقوم خلالها المبادرة بتقييم لمبادراتها في مجالات تدخلها في كل عمالة.
ومنذ إعطاء انطلاقتها في العام 2005، قد قطعت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية مجموعة من المراحل. وبوصلها إلى المرحلة الثالثة، جددت المبادرة بشكل عميق رؤيتها من خلال التركيز بالأساس على تثمين الرأسمال البشري ومؤهلات الأجيال الصاعدة في المغرب.
وتعتبر المبادرة الوطنية للتنمية البشرية اليوم، في كثير من النواحي، تجربة فريدة في مجال التنمية الاجتماعية والبشرية، إن على المستوى الوطني أو الدولي، وذلك نظرا لكونها عبارة عن ورش ملكي يحظى بالعناية السامية الملكية، وبالنظر أيضا إلى أن الطموحات التي تسعى إلى تحقيقها يضمنها مستوى هذه الثقة الجليلة.
وعلى العموم، وبفضل التحربة الميدانية الطويلة للمبادرة، فقد نجحت الأخيرة، في أن تتموقع كقطب جامع غير مسبوق، باعتبارها ملتقى للسياسات العمومية، ولمبادرات المجتمع المدني ودعم الشركاء في مجال التنمية.
واحتفال عمالة الناظور اليوم، يبدو أنه تقييم من نوع خاص لفعالية المبادرة، مع سرد منافعها، والعراقيل التي يمكنها أن تنشأ في التطبيق، وذلك ما تردد على مسامع الحضور وعلى رأسهم عامل الإقليم الذي طلب شخصيا سردها.