زايوتيفي – متابعة
تتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لرجل مسن جالس على كرسي بأحد مساجد المملكة، والمثير في الصورة تضمنها إشهارا لشركة خمور خلال صلاة الجمعة وداخل بيت الله أيضا.
وإذ تعامل بعض المعلقين مع الموضوع بشكل هزلي، فقد ندد كثير من المتفاعلين بهذا السلوك المستفز، حيث أن ملتقط الصورة لم يراع أولا: الستر على مسلم داخل بيت من بيوت الله، ثم هو التقط الصورة والخطيب يلقي خطبة الجمعة، غير عابئ بكل التعليم الشرعية أمام بريق الشهرة و”البوز”
هذا وعلق أحد المتابعين بقوله “إن كان تداول الصورة مفهوم بالنظر إلى طبيعة محتواها غير المألوف. لكن الداعي إلى الاستهزاء ليس الجالس على الكرسي -الذي يشفع له جهله بالمكتوب على ظهره، لأنه لا يشرب الخمر ولا يعرف أنواعه، إنما الذي سحب هاتفه من جيبه وهو في مكان عبادة فشغّل آلة التصوير -بسبق إصرار- ثم صوّر شخصا دون إذنه بغرض “غير شريف” ثم نشر صورته على موقع به ملايير الحسابات، وهو بذلك شهّر به وأساء إليه، عوض أن ينبّهه إلى أمر يجهله فينال أجره. ولربما كانت المناسبة “خطبة جمعة” وقد استمع المصوّر إلى كلام الله ورسوله على لسان الخطيب. لكن من سمع وفي قلبه مرض فكمن لم يسمع”.