زايوتيفي – متابعة
ابتداء من اليوم الاثنين 07 فبراير 2022، سمحت الحكومة المغربية بفتح الحدود الجوية، وفقا لإجراءات وضوابط صحية مشددة للحفاظ على المكتسبات التي حققتها المملكة في محاربة جائحة كورونا.
كشف محمد موسيف، الطبيب الرئيسي لمطار محمد الخامس الدولي، أن الإجراءات الخاصة بالمراقبة الصحية للحدود في المغرب، والمعتمدة حاليا، هي إجراءات تختلف حسب الوضعية الوبائية الوطنية والدولية، فبناء على هذه المعطيات الصحية يتم تجديدها أو تحيينها.
وأبرز المتحدث ذاته، في تصريح لموقع الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، أنه بناء على الحالة الراهنة للوباء، قرر المغرب القيام بالمراقبة في مرحلتين؛ إذ تتم الأولى مباشرة بعد النزول من الطائرة، فيما تتم الثانية على مستوى مركز المراقبة الذي تم إحداثه خارج المطار للتأكد من الحالة الصحية للمسافرين، وذلك من أجل توفير استقبال سليم ومطمئن ومسار آمن للمسافرين.
وقد اتخذت السلطات الصحية جميع التدابير لكي تتمكن المطارات من الحفاظ على صحة وسلامة المسافرين.
وبدأ مسار هذه الإجراءات منذ وصول المسافرين إلى المطار، حيث خضعوا، بداية، لمراقبة الحرارة الجسدية بواسطة كاميرات حرارية وتم التكفل بهم بعد ذلك من طرف السلطات الصحية، بعدما تم مراقبة بطائقهم الصحية وجوازات السفر.
وبعد مرحلة تسلم الأمتعة وإجراءات المسافرين، تم توجيه المسافرين إلى منطقة الفحص الصحي، حيث خضعوا هناك لاختبارات سريعة كما تم إخضاع عينة عشوائية من المسافرين لاختبار PCR.
وكشف موسيف أنه في حال تأكد إصابة أحد المسافرين بفيروس كورونا، سيخضع هذا الأخير لإجراءات خاصة من أجل تتبع حالته الصحية في بيته أو في أحد الفنادق.
وأوضح الطبيب أنه إذا كانت حالته الصحية حرجة، ولا يستطيع التنفس ويعاني من مضاعفات خطيرة، سيتم نقله إلى المستشفى المخصص لهذا الغرض، بينما إذا لم تكن تظهر عليه أي أعراض خطيرة يتم توجيهه إلى المنزل، مع الإبقاء على تتبع حالته من قبل السلطات الصحية والمحلية، من أجل التأكد من عدم مغادرته له وأخذه للأدوية المخصصة لهذا الغرض.