اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 10:40 صباحًا
أخر تحديث : الأحد 30 يناير 2022 - 1:58 مساءً

خليلوزيتش يقود الأسود لكسر عقدة الادوار الاقصائية أمام الفراعنة في “الكان”

زايوتيفي.نت

يسعى البوسني وحيد خليلوزيتش، لقيادة المنتخب الوطني المغربي الأول لكرة القدم، للظهور بشكل مميز وتحقيق نتيجة إيجابية ضد المنتخب المصري، لبلوغ دور نصف نهائي كأس أمم إفريقيا الذي غاب عنه منذ نسخة تونس عام 2004 .

وتسعى العناصر الوطنية ومعها الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش هزم المنتخب المصري وكسر عقدة مواجهته في نهائيات كأس أمم إفريقيا، إذ تمثل مواجهة الفراعنة في الأدوار الإقصائية في “الكان” عقدة تاريخية لمنتخب الأسود، إذ أن المنتخبين التقيا مرتين فقط في أدوار خروج المغلوب بكأس الأمم عامي 1986 و2017 وفي المرتين تفوق المصريون.

ففي 1986 لا تنسى جماهير الكرة المصرية هدف نجمها طاهر أبوزيد التاريخي في شباك الحارس الزاكي بادو، والذي كان كفيلا بعبور الفراعنة إلى النهائي والفوز بالبطولة على حساب الكاميرون بضربات الترجيح.

ثم عاد الفراعنة ليكرروا نفس الأمر في ربع نهائي نسخة 2017 التي استضافتها الغابون، وفاز المصريون بهدف قاتل سجله اللاعب محمود عبدالمنعم “كهربا”، لينتقل منتخب مصر إلى المربع الذهبي ويتجاوز أيضا بوركينا فاسو بضربات الترجيح، لكنه خسر اللقب في النهائي أمام الكاميرون (2 – 1).

ورغم أن منتخب الوطني المغربي لديه أيضا ذكريات سعيدة خلال مواجهات الفراعنة في الكان، إلا أنه تفوق عليه عام 1976 بنتيجة (2 – 1)، لكن هذا الفوز كان في إطار دور المجموعات النهائي، والذي شهد في النهاية تتويج الأسود بالصدارة واللقب.

ونفس الأمر في نسخة عام 1980، والتي أقيمت في نيجيريا، حيث تواجه المنتخبان في مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع، وفاز المنتخب المغربي بثنائية للاعب خالد الأبيض.

المنتخب المغربي أيضا تفوق على مصر في مباراة جمعتهما بدور المجموعات خلال نسخة 1998 في بوركينا فاسو بهدف تاريخي سجله مصطفى حجي، إلا أن ذلك الفوز لم يكن مؤثرا في مسيرة الفراعنة الذين استكملوا مشوارهم في البطولة وحققوا اللقب في النهاية على حساب جنوب أفريقيا (2 – 0).

وكذلك الأمر في نسخة 2006 التي استضافتها القاهرة، حيث تعادل المنتخبان في دور المجموعات دون أهداف، وكان المغرب الفريق الوحيد الذي لم يستطع منتخب مصر التفوق عليه خلال هذه النسخة، إلا أن المصريين في النهاية فازوا باللقب على حسب كوت ديفوار بضربات الترجيح.

لذلك يرفع المنتخب الوطني  شعار كسر هذا النحس أمام الفراعنة في مباريات خروج المغلوب وتكريس أفضلية الأرقام التي تميل له بشكل كبير عبر مجموع المواجهات بين المنتخبين عبر التاريخ.

أوسمة :

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات