زايوتيفي – متابعة
سجلت إسبانيا رقما قياسي جديدا بلغ 179 ألفا و125 حالة إصابة جديدة بالفيروس منذ بدء انتشار الوباء، بينما بلغ عدد الوفيات 125، ليبلغ الإجمالي في 30 يوما 2024.
وكشفت احصائيات وزارة الصحة بأن عدد الإصابات الجديدة يفوق المعدل القياسي السابق المسجل في 30 دجنبر 2021، ليرتفع متوسـط الإصـابات إلـى 3127 حالة لكل 100 ألف نسمة في أسبوعين.
وأصبح المتحور “أوميكرون” المسيطر في جميع التراب الإسبانا، مع استمرار عدد الإصابات اليومية في الزيادة مع تسجيل 78 ألفا و855 حالة في الساعات الـ 24 الأخيرة.
قالت منظمة الصحة العالمية، إن 27 مليون إصابة بـكورونا سُجلت في أوروبا في الأسبوع الأول من 2022.
كما كشفت المنظمة العالمية أن نصف سكان القارة الأوروبية سيصابون بـ “أوميكرون” خلال 6 إلى 8 أسابيع إذا استمرت وتيرة التفشي الحالية.
وكانت احصائيات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية قد أشارت إلى ارتفاع إجمالي عدد الإصابات بفيروس كورونا في العالم إلى أكثر من 310 ملايين إصابة.
وقد ارتفع إجمالي عدد الوفيات إلى نحو 5.5 ملايين وفاة، وتصدّرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات من جرّاء الفيروس بـ 839.480 حالة وفاة، فيما بلغ إجمالي الإصابات لديها 61.492.765.
ومن جانبها، قالت كاثرين سمولوود مسؤولة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية بأوروبا إنه “كلما ازداد انتشار متحور أوميكرون من فيروس كورونا فإن نسبة العدوى والتكاثر تزداد بدورها؛ ما يزيد من احتمالات ظهور متحور جديد”.
وحذرت المنظمة من أن المتحور الجديد قد يكون أكثر خطورة مقارنة بأوميكرون وهو ما يزيد من عدد الوفيات بهذا الفيروس القاتل.
وكانت القارة العجوز قد سجلت أكثر من 100 مليون إصابة بكوفيد منذ ظهور الوباء، وأكثر من 5 ملايين إصابة في الأسبوع الأخير من 2021 فقط.
حذرت كاثرين سمولوود مسؤولة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية في منطقة أوروبا من أن الارتفاع الحاد في الإصابات بالمتحور أوميكرون في أنحاء العالم، يمكن أن يزيد من خطر ظهور متحور جديد أكثر خطورة.
وفيما ينتشر المتحور الجديد من دون رادع في أنحاء العالم، يبدو أقل خطورة مما كان يخشى في البدء، ما أثار الآمال في إمكانية دحر الوباء والعودة إلى حياة طبيعية.
غير أن سمولوود أبدت حذرا وقالت إن الارتفاع الكبير في أعداد الإصابات قد يأتي برد عكسي.