اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 1:33 مساءً
أخر تحديث : الثلاثاء 21 ديسمبر 2021 - 4:26 مساءً

المشروع المنتظر بالناظور.. مزور يعلن عن جاهزية ميناء غرب المتوسط سنة 2024 + فيديو

زايوتيفي – متابعة

أكد رياض مزور، وزير التجارة والصناعة في حكومة عزيز أخنوش، أن منطقة سلوان والناظور ستكون لها مستقبل واعد في الصناعة، بعد جاهزية ميناء غرب المتوسط.

وكشف المسؤول نفسه في جواب على البرلماني رفيق مجعيط، أمس الاثنين بمجلس النواب، أن ميناء الناظور غرب المتوسط سيكون جاهزا سنة 2024.

وبشر وزير التجارة والصناعة، الحاضرين في جلسة الأسئلة الشفوية، باحتضان الإقليم لمنطقة تسريع صناعي على مساحة ستزيد عن 600 هكتار.

كما أوضح، أن من منطقة سلوان ستستفيد من هذا الرواج وستكون شبيهة بمناطق التسريع الصناعية الموجودة حاليا بالشمال.

وشدد على أن الدولة الدولة تعطي كل الدعم لتوفير مناطق صناعية بأثمنة مناسبة، بتخصيص مساهمة لتقليص تكلفة المتر مربع وتجهيز الأراضي التي تتراوح في ما بين 400 و 500 درهم.
وبوجود ميناء الناظور غرب المتوسط شمال شرق البلاد وميناء طنجة المتوسط شمالي المملكة والداخلة الأطلسي جنوبا، يسعى المغرب ليصبح ضمن أول 10 دول في العالم في الربط البحري.

ويعمل المغرب على تنزيل استراتيجية وطنية للموانئ في خطة 2030، على اعتبارها رافعة اقتصادية تواكب التوجه العالمي .

وقد اعتبرت هذه الاستراتيجية أنه ينبغي على الموانئ المغربية التي تؤمّن 98 بالمئة من المبادلات التجارية الخارجية للمملكة.

جاء تدخل رفيق مجعيط، أمس الاثنين، لمساءلة الحكومة عن استراتيجية الوزارة المعنية بشأن توفير وتعبئة العقار المخصص للمناطق الصناعية بأثمنة مناسبة وتنافسية .

وقال مجعيط، بأن الحظيرة الصناعية بإقليم الناظور قد بذلت فيها مجهودات حثيثة كل من عمالة الناظور ومجلس الجهة، حتى يتم توفير عقارات للمستثمرين في القطاع الصناعي باسعار مناسبة.

ودعا مجعيط، إلى احداث مناطق صناعية أخرى، بديلة، كما يرى مجعيط بأن توفير العقار بالمنطقة الصناعية بسعر مناسب، سيشجع على خلق فرص استثمار صناعية جديدة، تحتاج إليها المنطقة المحاذية للحدود، والتي تناشد الحكومة بخلق بدائل اقتصادية، منها خلق وحدات صناعية تمتص البطالة بالمنطقة.

وكان مجعيط قد تقدم بعشر أسئلة برلمانية منذ انطلاق الولاية التشريعية، أحدهم أكد فيه، أن أسواقا ومركبات بها تجار يعانون الركود والإفلاس، بعد أن كانت تستصدر المنتوجات المهربة خصوصا، كما تراجعت القدرة الشرائية للمواطنين، ما يطالب الحكومة بإيجاد عقارات بديلة بأثمنة مناسبة في المنطقة الصناعية بسلوان واستغلالها كمنشآت إنتاجية لاحتواء اليد العاملة التي تعيش الأزمة والبطالة.

أوسمة :

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات