زايوتيفي – متابعة
قرر “خالد آيت الطالب” وزير الصحة منع السفر خارج المملكة صوب أي وجهة أجنبية، إلا بتقديم الجواز الصحي المكون من ثلاث وثائق وهي: وثيقة تلقي التلقيح، أو وثيقة الإعفاء منه لأسباب صحية، أو وثيقة نتيجة تحليل الكشف عن كورونا.
كما يفرض المغرب، على الراغبين في السفر خارجه، استخراج وثيقة الكشف من المراكز المعتمدة من طرف مصالح وزارة الصحة، بينما يمنع على نفس الأشخاص الذين تقدموا بهذه الوثائق، دخول المغرب بها مجددًا.
وقد صيغت شروط الدخول إلى المغرب في توصيات وزارة الصحة، على أن الراغبين في دخول التراب الوطني، قادمين من دول أخرى مصنّفة في اللائحة “أ” أن يكونوا مرفقين بجواز التلقيح، فيما يفرض على المسافرين القادمين من دول القائمة “بـ” الإدلاء بـجواز التلقيح واختبار الكشف عن كورونا”.
يذكر أن ” جمال الدين ريان ” رئيس مرصد التواصل والهجرة بهولندا قد شجَب توصيات المملكة، قائلًا بأن “قرارا المغرب إغلاق الحدود البرية والجوية والبحرية في وجه مغاربة العالم غير الملقحين إجراءٌ تعسفي وتمييزي”.
وأنه من غير المعقول أن تقوم الحكومة المغربية بهذا الإجراء في وجه مغاربة العالم والعديد منهم، امتنعوا عن التلقيح، و بعضهم له موقف خاص من التطعيم،
كما قال ريان: “لكن ليس بالضرورة أن يكون لديك جواز التلقيح أو الجواز الصحي حتى تدخل بلدك”.
هذا وقد صرح جمال الدين، بأن نتيجة تحليل الكشف عن كورونا الـ “PCR”، تكفي للترخيص للمسافر حتى يركب الطائرة أو السيارة أو الباخرة، في الوقت الذي لم تقم بهذا الإجراء أي دولة أخرى.
كما يضيف نفس المتحدث قائلًا “هذه الإجراءات غير مفهومة وتزيد في عزل المواطنين المغاربة المقيمين في الخارج وجعلهم نكتة لدى مواطني الدول الأخرى”.