زايوتيفي – متابعة
تناقلت مصادر صحفية قريبة من حزب المصباح، خبرا مفاده أن أولى القرارات التي اتخذها عبد الإله بنكيران، الأمين العام الجديد القديم لحزب العدالة والتنمية، كانت اليوم الخميس، وتمثلت في تفويض تسيير مؤسسة “عبد الكريم الخطيب للفكر والدراسات” لرئيس الحكومة السابق سعد الدين العثماني.
وحسب نفس المصادر دائما، فإن قانون المؤسسة المتوافق عليه، ينص على أن يكون الأمين العام لحزب العدالة والتنمية هو نفسه من يتقلد منصب رئيس المؤسسة، لكن بنكيران كان له رأي مختلف في هذا الصدد، حيث قال في بيان له نشر على موقع الحزب صبيحة هذا اليوم: “قررت تفويض كامل الصلاحيات المخولة لي بمقتضى القانون الأساسي للمؤسسة للدكتور سعد الدين العثماني”، ليتمم قائلا: “كما أنني توصلت باستقالة الدكتور لحسن الداودي من المؤسسة وأوافق عليها”.
وتعتبر مؤسسة “عبد الكريم الخطيب للفكر والدراسات” مؤسسة “ميتة سريريا”، حسب شهادات لمصادر قريبة من كواليس الحزب، وقد اعتمدوا في وصفهم هذا على كون المؤسسة نظمت منذ تأسيسها أنشطة قليلة جدا، وليس لها مقر ولا إمكانيات ولا تجهيزات.