اليوم الإثنين 25 نوفمبر 2024 - 9:07 صباحًا
أخر تحديث : الجمعة 1 أكتوبر 2021 - 4:38 مساءً

طلبة مهندسون “يصعدون” في مواجهة مؤسسات عليا .. التافصيل

زايوتيفي – متابعة

رفضت تنسيقية الطلبة المهندسين ما وصفته بـ”الحلول الترقيعية” التي لا تراعي الحالة النفسية و المادية التي أضحى يعيش في كنفها الطالب، مضيفة أن الدراسة عن بعد لا ترقى لأدنى درجات التحصيل و التعليم الحضوري، ومطالبة بالتالي بفتح الداخليات وبالدراسة الحضورية داخل هاته المؤسسات. 

التنسيقية سجلت انعدام الإمكانيات لدى عدة طلاب لمواكبة دروسهم عن بعد، مما يضرب بشكل صارخ في مبدأ تكافؤ الفرص، كما سجلت غياب كل من الأعمال التطبيقية و الخرجات الميدانية منذ سنة ونصف التي تؤطر التعلم الفعلي للخبرة الهندسية، و غياب نظام مراقبة صريح و شفاف لمواكبة تحصيل الطلاب، محملة المسؤولية لمديري المؤسسات العليا وللوزارة الوصية. 

بلاغ التنسيقية تحدث عن استنكار الطلبة المهندسين بالقطاع العمومي للتهميش و الإقصاء الذي طالهم  طيلة السنة و النصف المنصرمة، في حين باشرت الأقسام التحضيرية بكافة ربوع المملكة و كذا مدارس التعليم العالي بالقطاع الخاص نهج التعليم الحضوري و فتح الداخليات، بل أبعد من ذلك بادرت إلى تنظيم أنشطة وحفلات – يقول البلاغ – ، في حين منعت المدارس العمومية للمهندسين من استقبال طلابها بحجة الحالة الوبائية للبلاد… فكيف يعقل – يتساءل أصحاب البلاغ – تسهيل عودة واستقبال الجالية في ظرفية الذروة الوبائية بالبلاد وفي وقت لم يرتق فيه معدل التلقيح الى المعدل المنشود و رفض فتح الأحياء الجامعية في ظل تحسن الوضعية الوبائية لستة أسابيع على التوالي، ناهيك عن فتح الملاعب لاستقبال الجماهير التي تقدر بعشرات الآلاف؟ ما اعتبره الطلبة المهندسون الغاضبون ضربا صريحا لمبدأي المنطق و تكافؤ الفرص.

وفي الاخير طالب طلبة المدرسة الوطنية العليا للمعادن بالرباط خاصة ، وكطلبة مدارس الهندسة العمومية عامة ، نبدي رفضنا التام لأي نمط تعليمي غير النمط الحضوري عبر فتح الداخليات ، كقرار لوزارة التعليم خلال 48 ساعة القادمة ، وإلا فإنه بدورنا سنجبر على مقاطعة الدراسة ،والقيام بخطوات تصعيدية أكبر. 

أوسمة :

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات