اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 6:42 صباحًا
أخر تحديث : السبت 11 سبتمبر 2021 - 1:37 صباحًا

بعد المشاركة في تصدر انتخابات 8 شتنبر.. حزب الاستقلال يصدر بيانا حول النتائج التي حقق

زايوتيفي.نت

بعد مشاركة حزب الاستقلال في تصدر انتخابات 8 شتنبر بعد حزب الأحرار وحزب البام وحصوله على 78 مقعدا، أصدر الحزب بيانا أشاد فيه بنجاح تنظيم الانتخابات، ونوه فيه بالمشاركة الوازنة للمواطنين والمواطنات.

كما اعتز حزب الراحل علال الفاسي -رحمه الله- بنتائجه التي حققها واعتبرها تاريخية، وشكر أيضا مناضلي الحزب.

وأضاف البيان أن “العمليات الانتخابية مرت على العموم في ظروف عادية ومقبولة، باستثناء بعض التجاوزات المحدودة التي وقعت في الانتخابات التشريعية” في بعض المدن.

وهذا نص البيان كاملا:

“عقدت اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال اجتماعها نصف حضوري وعن بعد، يوم الخميس 09 شتنبر 2021 برئاسة الأخ نزار بركة الأمين العام للحزب، لتقييم نتائج الانتخابات التشريعية والجهوية والجماعية.
وبعد الاستماع إلى عرض مفصل للأخ الأمين العام حول مخرجات العملية الانتخابية والنتائج التي حققها حزب الاستقلال في مختلف هذه الاستحقاقات، وبعد دراسة مجمل الرهانات السياسية وآفاق المرحلة المقبلة، خلصت اللجنة التنفيذية إلى ما يلي :
أولا: تشيد بنجاح بلادنا في تنظيم هذه الاستحقاقات الانتخابات في موعدها الدستوري، بالرغم من وجود ظرفية وبائية استثنائية، وفي ظل سياق اقليمي غير مستقر، وهو ما يبرهن مرة أخرى أن المغرب ماض في بناء نموذجه الديمقراطي بثبات، وأن انتصار الديمقراطية ببلادنا هي الجواب الأمثل على كل الحملات المسعورة التي تقودها بعض الجهات الخارجية، والتي تستهدف الوحدة الترابية لبلادنا و مؤسساتها ومصالحها العليا.
ثانيا: تنوه بالمشاركة الوازنة والمعتبرة للمواطنات والمواطنين في هذه الانتخابات وبروح المواطنة العالية التي برهنوا عليها، وإصرارهم القوي على تعزيز وتوطيد الديمقراطية ببلادنا، وهو ما يؤشر على استرجاع الثقة في العمل السياسي، والرغبة في المساهمة في بناء مؤسسات منتخبة قوية وفاعلة. كما تشيد بالمشاركة المكثفة في الانتخابات في أقاليمنا الجنوبية، والتي تجسد روح التشبث بالثوابت الدستورية للمملكة المغربية، وبوحدة أراضيها، وبالخيار الديمقراطي ودولة المؤسسات والحريات والحقوق.
ثالثا: تعبر اللجنة التنفيذية عن اعتزازها الكبير بالنتائج التاريخية التي حققها حزب الاستقلال في هذه الانتخابات، بحصوله على 81 مقعدا في مجلس النواب، وهي النسبة التي ضاعفت تلك التي حصل عليها الحزب في انتخابات 2016، وذلك بزيادة 35 مقعدا، كما احتل الحزب المرتبة الثانية في الانتخابات الجهوية بـ 144 مقعدا، والمرتبة الثالثة في الانتخابات الجماعية. كما تعبر عن اعتزازها بالثقة الغالية التي وضعها المواطنات والمواطنون في حزب الاستقلال، و تقدم خالص شكرها وامتنانها لتجاوبهم الكبيرمع برنامج ومرشحي الحزب، وتؤكد أن الحزب مطوق بأمانة هذه الثقة، ولن يدخر أي جهد في الدفاع عن قضايا المواطنين، وتنفيذ الالتزامات التي تعهد بها خلال الحملة الانتخابية.
رابعا: تقدم اللجة التنفيذية عظيم شكرها وفخرها بمناضلات ومناضلي حزب الاستقلال والمسؤولين الحزبيين محليا ووطنيا على ما بذلوه من مجهودات جبارة وبروح التعبئة والالتزام والحماس الذي أبانوا عنه خلال هذه الاستحقاقات. كما تعتز بالحملة الانتخابية النظيفة والنوعية التي قام بها الحزب، باعتماده على التواصل المباشر مع المواطنين، وكذا عن طريق تعبئة جميع الدعامات التواصلية الرقمية والسمعية البصرية، ووسائل التواصل الاجتماعي قصد إيصال رسائل وأفكار وبرنامج الحزب للرأي العام.
خامسا: تسجل أن العمليات الانتخابية مرت على العموم في ظروف عادية ومقبولة، باستثناء بعض التجاوزات المحدودة التي وقعت في الانتخابات التشريعية، خصوصا في أقاليم كلميم، وبولمان، والمضيق الفنيدق، وهي التجاوزات التي سيسلك في شأنها مرشحو الحزب المساطر القانونية والقضائية ذات الصلة. وتعبر اللجنة التنفيذية عن تضامنها ودعمها لمرشحينا في هاته الأقاليم.
سادسا: تؤكد اللجنة التنفيذية أن المرحلة المقبلة من حياة بلادنا تتطلب وجود حكومة قوية متضامنة ومنسجمة وقادرة على أجرأة النموذج التنموي الجديد على أرض الواقع وبكفاءة عالية، والقطيعة مع مسارات الأزمة الاقتصادية والاجتماعية، واستعادة الثقة في المؤسسات، وبعث الأمل في نفوس الشباب والنساء، وإنصاف العالم القروي، والمناطق الحدودية، والطبقة الوسطى وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية، ومحاربة الفقر والهشاشة، بالإضافة إلى تعبئة الجبهة الداخلية وترصيدها لمواجهة التحديات الخارجية التي تواجهها بلادنا.
سابعا: تدعو اللجنة التنفيذية إلى احترام اختيارات الناخبات والناخبين عند تشكيل المجالس المنتخبة، على أن يكون تأليف هذه الاخيرة انعكاسا حقيقيا لمخرجات العملية الانتخابية، وذلك للحفاظ على مصداقية العملية الانتخابية وإعطائها مدلولها الديمقراطي الحقيقي، لكي تكون مسنودة بالشرعية الانتخابية والشعبية، وقادرة على الانخراط في دينامية التغيير الذي تنشده بلادنا”.

أوسمة :

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات