مرشح “الميزان” أوضح أن حزبه هيأ برنامجا قابلا للتنزيل، خاصا بالانتخابات التشريعية والجماعية، مشيرا إلى أن أهم ركائزه؛ محاربة البطالة المستشرية بشكل كبير وسط الأسر.

الأستاذ الطيبي تعهد بالعمل على إخراج منطقة التنشيط الاقتصادي بزايو إلى حيز الوجود، بالنظر إلى الأهمية التي تكتسيها لدى الصناع والتجار، كما لها أدوار تنموية هامة بالمدينة.

وكيل لائحة “الميزان” أفاد أن للمنطقة أهمية كبرى في جلب الاستثمارات، خاصة الصغرى والمتوسطة، فيما أشار إلى العمل القائم بجماعة أولاد ستوت لإخراج المنطقة الصناعية إلى أرض الواقع، حتى تكون مكانا لجلب الاستثمارات الصناعية الكبرى.

وأورد الأستاذ الطيبي أن محاربة معظلة البطالة يبدأ بتوفير مناطق صناعية ومناطق تنشيط اقتصادي، وهو ما يعمل عليه رفقة الحزب، من أجل جلب مختلف أنواع الاستثمارات.

وبجانب منطقة التنشيط الصناعي بزايو والمنطقة الصناعية بأولاد ستوت، يسعى مرشح الاستقلال لاستغلال تواجد المدينة بالقرب من منطقة فلاحية، قصد تحقيق التنمية المنشودة.

وفي هذا الصدد، دعا الاستاذ الطيبي إلى ضرورة تسوية المشاكل العقارية بجماعة أولاد ستوت، متعهدا بالعمل على ذلك رفقة حزبه، سواء كان داخل الائتلاف الحكومي أو خارجه.

ولم ينس مرشح “الميزان” الحديث عن ضرورة ربط مدينة زايو بخط السكة الحديدية الذي سيربط الناظور بوجدة، مشددا على التزامه بالعمل على ذلك بكل قوة.