زايوتيفي – متابعة
اهتزت، صباح اليوم، المدينة القديمة بمكناس على وقع جريمة اعتداء بالسلاح الأبيض كادت أن تتحول إلى فاجعة.
حيث أقدم شخص على طعن شقيقته وابنها، ووجه لهما طعنات بالسلاح الأبيض، وكاد أن يجهز عليهما لولا تدخل والدته في آخر لحظة والتي تمكنت من إبعاده، قبل أن يتم توقيفه.
وأفادت مصادر محلية، أنه تم نقل الابن في وضعية حرجة إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي محمد الخامس، في حين أصيبت شقيقة الجاني بجروح استدعت بدورها نقلها إلى المستشفى لترقها.
هذا وتمكنت عناصر الشرطة من توقيف الجاني، ووضعه تحت تدابير الحراسة النظرية. ولم تستبعد المصادر ذاتها أن يكون المتهم بارتكاب هذا الاعتداء، يعاني من اضطرابات عقلية.
وبعد توالي الحوادث الإجرامية؛ يجب أن نعلم أن السلطات الأمنية تتعامل فقط مع إفرازات الظاهرة؛ وتعبئ قواها للحد من انتشارها؛ وتجري أبحاثا ودراسات استباقية لتوقع مخططات المجرمين، لكن يبقى من يمدُّ عالم الجريمة ويغذي عروقها رابضا في الظلام؛ لا أحد يحذر من شره؛ ويسلط الضوء على مخططاته وخطره؛ وذلك لتداخل عوامل سياسية واقتصادية واجتماعية ودينية في هذا الموضوع.