اليوم السبت 12 أبريل 2025 - 12:58 صباحًا
أخـبـار الـيــوم
تفاصيل جديدة حول حادث تحطم طائرة بفاس .. بلاغ من وزارة النقل واللوجيستيك      القضاء يصدر حكمه في حق مرتكبي أحداث الشغب بمدينة زايو      وزير الداخلية الفرنسي قادم إلى المغرب.. ترحيل المهاجرين وقضايا أمنية حساسة على الطاولة      تلاميذ ثانوية زايو التأهيلية و حسان بن ثابت يستفيدون من الملتقى الإعلامي للتوجيه ما بعد البكالوريا      السجن سنتين للسيدة التي صفعت قائد تمارة      المنتخب المغربي يتجاوز جنوب إفريقيا ويتأهل لنصف نهائي كأس إفريقيا      اللجنة الوطنية لحماية المعطيات الشخصية تدخل على خط الاختراق السيبراني      أمطار رعدية قوية تصل إلى 70 ملم ابتداءً من مساء الجمعة بعدد من أقاليم المملكة      شركة ” YOUSSEF SAAD CAR ” لكراء السيارات بزايو ترحب بزبنائها الكرام + ( صور )      الحموشي يواصل ضخ دماء جديدة في الإدارة ويؤشر على تعيينات جديدة في مناصب المسؤولية بالناظور والحسيمة     
أخر تحديث : الأربعاء 4 أغسطس 2021 - 1:01 صباحًا

دراسة تكشف عن مدة بقاء أعراض “كوفيد-19” بعد التعافي من المرض

زايوتيفي.نت

أظهرت نتائج دراسة أجراها علماء من الولايات المتحدة، أن أعراض “كوفيد-19” تبقى لدى 70 بالمئة من المتعافين من المرض مدة تصل إلى ستة أشهر.

وتشير نتائج الدراسة، إلى أن المتعافين من المرض يشكون عادة من التعب المزمن (40 بالمئة من المشتركين في الدراسة)، وضيق التنفس (36 بالمئة) واضطراب النوم (29بالمئة)، وعدم القدرة على التركيز (حوالي 25 بالمئة)، والاكتئاب والقلق وآلام الجسم وعدم الراحة (حوالي 20 بالمئة). وأن بعض المرضى بعد مضي أشهر على شفائهم الرسمي من “كوفيد-19” يشكون من عدم استعادة حاستي الشم “11 بالمئة) والتذوق (9 بالمئة).

ويضيف الباحثون، يشكو مريضا واحدا من بين سبعة مرضى تعافوا من “كوفيد-19” خلال فترة طويلة، من ألم في الصدر. وهذا وفقا لهم، يدل على أن صغر سن المرضى الذين رقدوا في المستشفى لم يحمهم من عواقب العدوى.

وعموما سجل الباحثون 84 عارضا مختلفا. ووفقا لهم، هذه الأعراض قد لا تكون نتيجة الإصابة بـ “كوفيد-19″ بل نتيجة رقودهم في المستشفيات، لأن 83 بالمئة من المشتركين في الدراسة نقلوا إلى المستشفى نتيجة إصابتهم بالمرض.

وتقول الدكتورة الروسية فيرا لارينا، رئيسة قسم العلاج الشامل في جامعة بيروغوف الوطنية للبحوث الطبية، ” خلال فترة العلاج في المستشفى يخضع المريض إلى قيود قسرية تحد من نشاطه الحركي والفكري”.

ووفقا لها، يعود هذا إلى خطورة الحالة ومستوى تقديم الرعاية الطبية.

وتضيف موضحة، “كل هذا يؤدي إلى تطور مجموعة اضطرابات في وظائف مختلف أعضاء الجسم، والتي تعتمد استعادتها على عوامل عديدة. بالإضافة إلى هذا، يمكن أن تؤدي عواقب الإصابة بالفيروس التاجي المستجد، إلى تدهور نوعية الحياة”.

أوسمة :

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات