زايوتيفي – متابعة
قالت الشرطة الألمانية، إن 42 شخصا على الأقل لقوا حتفهم غربي ألمانيا، وفقد عدد أكبر، في أعقاب فيضانات جامحة، نجمت عن هطول أمطار قياسية.
ووقع أسوأ فيضان في ولايتي راينلاند بالاتينات ونورد راين فيستفالن، حيث جرفت المياه المباني والسيارات. ولقي 6 آخرون على الأقل حتفهم في بلجيكا المجاورة، وحثت مدينة لييج جميع السكان على المغادرة، حسبما ذكرت “بي بي سي”.
يأتي ذلك في أعقاب هطول الأمطار القياسي في أجزاء من أوروبا الغربية والذي تسبب في فيضان الأنهار الرئيسية على ضفافها.
كما تضررت هولندا بشدة، حيث ألحقت الفيضانات أضرارا بالعديد من المنازل في مقاطعة ليمبورغ الجنوبية، وتم إخلاء عدد من دور الرعاية.
وفق “سبوتنيك” فقد وصفت مالو دريير، رئيسة ولاية راينلاند بالاتينات الألمانية، الفيضانات بأنها “كارثة”، وقالت: “هناك قتلى ومفقودين والكثير من الناس ما زالوا في خطر. جميع خدمات الطوارئ لدينا تعمل على مدار الساعة وتخاطر بحياتها”.
تم نشر مروحيات الشرطة ومئات الجنود في بعض المناطق لمساعدة السكان الذين تقطعت بهم السبل. وقالت الشرطة الألمانية في وقت سابق إن عشرات الأشخاص كانوا ينتظرون على أسطح المنازل ليتم إنقاذهم.
أعربت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، عن صدمتها من الدمار الذي خلفته الفيضانات القاتلة غربي البلاد. وقالت: “صُدمت من الكارثة التي يعاني منها الكثير من المواطنين في المناطق التي غمرتها الفيضانات”.