اليوم الجمعة 20 سبتمبر 2024 - 6:56 صباحًا
أخر تحديث : الأربعاء 7 يوليو 2021 - 1:01 مساءً

الجزائر على أبواب حجر صحي جديد بعد امتلاء مستشفيات عدة مدن بشكل كامل بمصابي “كورونا”

زايوتيفي.نت

لم يستبعد مسؤول جزائري العودة إلى نظام الحجر الصحي بسبب الارتفاع المقلق في عدد الإصابات بمرض فيروس كورونا، خاصة بالعاصمة الجزائر وبقسنطينة في الشرق ووهران بغرب البلاد.

 وقال عضو اللجنة العلمية لمتابعة تفشي وباء كورونا، رياض مهياوي إن المدن الثلاث تعيش حالة طوارئ بسبب الإصابات المرتفعة المسجلة بها وتشبع مصالح الإنعاش بمستشفياتها والتي بلغت المائة بالمائة.

وأمام هذا الوضع لم يستبعد مهياوي في تصريحات له اليوم بالإذاعة الحكومية “العودة للحجر الصحي ولا أحد يعلم ما سيحصل، يجب أن تكون هناك استراتيجية أخرى، نحن نعيش نفس فترة السنة الماضية حيث كان هناك ارتفاع في الحالات ما أدى بالسلطات لتشديد الحجر الصحي”.

وتحدث الدكتور مهياوي عن  وجود تهاون كبير في الشارع، وعدم احترام الإجراءات المعمول بها للحماية من انتشار الفيروس القاتل، وأشار إلى أن  الوضع طارئ ومقلق للغاية خاصة مع حلول فصل الصيف وفترة العطل حيث يكون الاختلاط كبيرا.

وسجلت الجزائر الإثنين، 495 إصابة جديدة بفيروس كوفيد-19و10 وفيات خلال الـ24 ساعة الأخيرة في الجزائر، فيما تماثل 361 مريضا للشفاء. وتكشف هذه الأرقام عن منحى تصاعدي للإصابات بالفيروس التاجي بعدما كانت مستقرة في معدل مائة إصابة يوميا خلال الأشهر الأخيرة، ما دفع السلطات إلى تخفيف إجراءات الحجر الصحي.

وبخصوص الأرقام المسجلة قال عضو اللجنة العلمية لمتابعة تفشي وباء كورونا، إن الأرقام المصرح بها لا تمثل حقيقة الواقع لأن هناك الكثير من المواطنين لا يصرحون بإصابتهم ويفضلون عدم الذهاب للطبيب أو المصالح المختصة، ويكتفي باقتناء الأدوية دون عرض نفسه على الطبيب. كما أن الحصيلة التي تعلنها اللجان المختصة تمثل نتائج فحص “pcr” فقط.

 

 وحذر  الدكتور مهياوي من التساهل مع أعراض المرض، فحسبه  أن جميع السلالات المتحورة  كالبريطانية والهندية دخلت  الجزائر، لذلك “يتوجب على كل من يشعر ببعض الأعراض أن يتوجه للطبيب”.

أوسمة :

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات