اليوم الجمعة 22 نوفمبر 2024 - 10:58 صباحًا
أخر تحديث : الخميس 20 مايو 2021 - 1:20 مساءً

الهدوء يعود إلى الحدود مع سبتة بعد “أيام عصيبة”

زايوتيفي.نت

عاد الهدوء، صباح اليوم الخميس، إلى محيط المعبر الحدودي في مدينة الفنيدق، بعد مواجهات، ليلا، بين مهاجرين وقوات الأمن، التي منعتهم من التسلل إلى سبتة.

وبدا مدخل الطريق المعبد، المؤدي إلى المعبر الحدودي، بمحاذاة الشاطئ، خاليا، صباح اليوم، بعدما شهد توافدا استثنائيا لآلاف المرشحين للهجرة، منذ الاثنين الماضي.

وعلى الجهة المقابلة من الحدود، عاد الهدوء، أيضا، إلى شاطئ تارخال، حيث كان يجوب جنود إسبان، مدعومين بسيارات مدرعة.

وبعد ترقب لساعات، حاول نحو ألف مهاجر، بينهم قاصرون، العبور إلى مدينة سبتة، ليلة الأربعاء/ الخميس، لكن قوات الأمن المغربية صدتهم، فردوا برشقها بالحجارة، قبل أن يعمد بعضهم إلى إحراق دراجة نارية، وحاويات نفايات وسط الشارع الرئيسي للمدينة، المؤدي إلى المعبر الحدودي. وعززت قوات الأمن بعد ذلك صفوفها لتطاردهم بعيدا عن المكان.

ويوجد بين هؤلاء المهاجرين من بقي مصرا على محاولة العبور رغم ترحيله، في وقت سابق، من الجانب الاسباني، وآخرين وصلوا إلى الفنيدق، خلال اليومين الماضيين. وذلك على خلفية أزمة دبلوماسية بين البلدين.

ونجح ثمانية آلاف شخص، وهو عدد غير مسبوق، في الوصول إلى سبتة مستفيدين من تخفيف مراقبة الحدود في الجانب المغربي. واستخدمت قوات الأمن الاسبانية منذ الثلاثاء الغازات المسيلة للدموع ورصاصات مطاطية لصد أي مهاجرين محتملين. ورُحل 5600 مهاجر، وفق ما أفادت السلطات الإسبانية.

ولم تسجل حكومة سبتة “أي وصول جديد” للمدينة، مؤكدة أن المهاجرين الذين يحاولون العبور سباحة، أو سيرا على الأقدام بمحاذاة الساحل يتم إبعادهم فورا إلى المغرب.

أوسمة :

أضـف تـعـلـيق 0 تـعـلـيـقـات