زايوتيفي.نت
ولقد أعلنت يناصيب اللوتو المغربي، يوم الاثنين، عن فوز مواطن مغربي يتحدر من جماعة العروي في إقليم الناظور، بجائزة مالية ضخمة قدرها 3 مليار و50 مليون سنتيم، وذلك وفقا لنتائج السحب التي تم نشرها على الصفحة الخاصة للمؤسسة السالف ذكرها.
وأوضحت المؤسسة، أن الفائز يسمى الزهراوي ويقطن بمدينة العروي، وقد نال هذه الجائزة الهامة ليحقق فوزا تاريخيا، في وقت انهالت فيه تعاليق الانتقاد على الصفحة من طرف نشطاء كذبوا الخبر واعتبروه مجرد إشهار يروم جذب المزيد من المشاركين في هذه اللعبة التي تحظى بشعبية واسعة وسط العديد من الفئات المجتمعية.
وقال معلقون من العروي، إن الاسم الذي أعلنت عنه الشركة غير معروف في المنطقة، حيث شككوا في حقيقة الإعلان معتبرين أنه جاء في وقت كانت فيه بعض الصفحات قد نشرت تدوينات تدعو إلى مقاطعة المؤسسة بالنظر إلى نوع النشاط الذي تقدمه والذي يدخل في أعمال “القمار” المحرمة في الدين الاسلامي.
ولعبة اللوتو، منظمة بقانون رسمي جاري به العمل في المغرب، يسمى قانون “اليناصيب الوطني وأنواع اليناصيب المرخص لها”، صادر في 31 دجنبر 1971، حيث يمنح الرخصة بقرار يصدره الأمين العام للحكومة.
ولا يجوز منح رخصة اليناصيب إلا لمؤسسات أو جمعيات مصرح بها بصفة قانونية وعن أنواع من اليانصيب أو اليانصيب الخيري لربح أموال أو منقولات يعد محصولها خصيصا لأعمال أو مشاريع البر والإحسان ولتشجيع الآداب والعلوم والفنون أو تنمية التربية البدنية والرياضة.
وجاء القانون المذكور، سنة 1972 لإيقاف العمل ببيع أوراق وقسيمات أوراق اليانصيب الوطني الفرنسي وأوراق وقسيمات أوراق اليانصيب الخيري بطنجة.