زايوتيفي.نت
يسود تخوف كبير لدى رؤساء الجماعات وعمداء المدن من التقرير السنوي، الذي سيصدره المجلس الأعلى للحسابات بشأن التدبير المالي لمجالهم الترابي.
التقرير الذي سيرى النور خلال شهر يوليوز المقبل، حول الجماعات، سيكون حاسما في مصير بعض الرؤساء الذين يستعدون للترشح للانتخابات المقبلة، وهو الأمر الذي جعل عددا من الأحزاب قررت التريث في منح التزكيات لرؤساء الجماعات، الذين تحوم حولهم شبهات فساد، خوفا من صدمة تقرير إدريس جطو، وفق موقع “الأخبار.
وأكد المصدر نفسه أن التقرير الذي أعده القضاة الجهويون للحسابات سيطيح بكثير من رؤساء الجماعات، ويحرمهم سياسيا من الترشيح للاستحقاقات المقبلة.